كشفت التحريات الجنائية عن تفاصيل القبض على عمدة قبيلة البزعة «نائب رئيس محكمة العمد» و «71» مزارعاً متهمين في قضية مقتل «8» أشخاص من قبيلة الشنابلة بولاية النيل الأبيض. وذكر المتحري مساعد شرطة عائد مريضان نصار، عند مثوله أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي أنه بتاريخ 5/8/4102م أبلغ الشاكي عبد الله جبارة الشنبلي بأنه عثر على جثة شقيقه الذي يعمل راعي ملقاة بالخلاء، وهو الشخص الذي كان يبحث عنه بقية المجني عليهم الثمانية. وأفاد المتحري أنه تحرك بمعية فريق مسرح الحادث والطبيب الشرعي لتشريح الجثة بمسرح الحادث لتحللها، وقام الطبيب إبراهيم محمد عبد القادر بموجب أورنيك «8» جنائي بالتشريح وجاءت إفادته أن الجثة ملفوفة داخل كيس شفاف مدفونة جزئياً يظهر منها الرأس والرجلين بجوار شجرة بمنطقة خلوية، وبعد الكشف تأكد أنها في حالة تحلل متقدم جداً ويوجد حبل مربوط بالأرجل، واليدين موثقتان إلى الخلف بحبل آخر وأن سبب الوفاة الشنق، وأن التشريح تم بعد مضي شهر من الوفاة، وقدم قرار التشريح مستند اتهام «51» و «الحبال» مستند اتهام «61»، وتابع المتحري أقواله إنه تم تحرير البلاغ بالمادة «031» القتل العمد وضمه إلى البلاغ الذي فيه «8» متوفين بتوجيه من وكيل النيابة وتوصية من رئيس الفريق العقيد حقوقي د. أحمد عبداللطيف، وقال إن المتهمين من الأول وحتى العاشر تم ضبطهم بواسطة شرطة أم روابة وتم التحري معهم بواسطة ملازم مصعب أحمد محمود بقسم شرطة أم روابة. وزاد المتحري أقواله بأن المجني عليه الأول خرج مع بهائمه ولم يرجع إلى القرية وأن «حماره» عاد بدونه مما أدخل الشك في قلوب ذويه وخرجوا للبحث عنه وقابلتهم مجموعة المتهمين الذين تجاوزت أعدادهم ال «03» شخصاً، وأن المجنى عليهم وجدوا انفسهم في كمين وعندما سألوا عن الراعي المفقود أطلق عليهم المتهمون الرصاص وفروا هاربين مما أدى إلى وقوع الحادثة، وأضاف المتحري أنه لا يعلم الأسباب الأساسية لارتكاب الجريمة وليس لديه أي خلفية عن المشكلة. وقد مثل هيئة الاتهام د. عادل عبد الغني ومن هيئة الدفاع الأستاذ محمد الوسيلة.