بدأت محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة القاضي عز الدين عبد الماجد النظر في الدعوى المرفوعة ضد اثنين من عمال (النجارة) أشقاء اتهما بقتل مواطن بمقر عملهما بمنطقة الصالحة بمحلية أم درمان، وكشف الشاكي في البلاغ عن وقوع عراك بين المتهمين والقتيل عند بوابة (الورشة) مكان الحادث مما أدى إلى إصابته في ظهره بآلة حادة (إزميل) من قبل أحد المتهمين ومصرع شقيقه القتيل بأداة الجريمة ذات النصل الحاد. مبيناً أن مشادات كلامية كانت قد نشبت بين القتيل والمتهم الأول (النجار) على خلفية أن شقيقه لديه أثاث منزلي لدى النجار (دولاب) ويوم الحادث أبلغ المتهم الأول المجني عليه بعدم جاهزية «الدولاب» للتسليم مما أدى إلى اندلاع المشاجرة الأمر الذي ذكرته أيضاً شاهدة الاتهام الأولى وهي شقيقة القتيل كانت موجودة بمكان الحادث وكانت بصحبة زوجة المجني عليه، وقالت إننا ذهبنا جميعنا لاستلام الأثاث بعدما أكد المتهم الأول اكتماله في اتصال هاتفي مع زوجة القتيل فيما اتضح غير ذلك عندما جاء أفراد الأسرة لأخذ الأثاث وفي معيتهم القتيل طبقاً لإفادات الشاهدة، وأشار إلى أن المجني عليه قال للمتهم إننا سنأخذ (دولاب) آخر حتى يكتمل عمل ما تم الاتفاق عليه مع أفراد أسرته، وفي الأثناء أمسك المتهم الأول بالقتيل من الخلف ومن ثم بدأ العراك، وأكدت الشاهدة للمحكمة أنها رأت أداة الجريمة (الإزميل) في منتصف صدر شقيقها قبل إخراجها بواسطة أحد الحضور بالمكان ومن ثم إسعافه للمستشفى، ولم تقطع الشاهدة في أقوالها بأي من المتهمين ارتكب الجريمة غير أنها ذكرت مشاهدتها للمتهم الثاني يحمل واحداً من العروضات بالمحكمة قبل أن تبين أنها ونساء كن بالمحل أمسكن من المتهم الأول العديد من الأدوات الحادة أثناء العراك من بينها سكين أخرجها المتهم الأول من جسده. وحددت المحكمة جلسة أخرى لسماع شهود الاتّهام والمتحري.