استمعت للفنانة ندي القلعة في أغنيتها الجديدة «خبر الشوم» والتي تعتقد فيها أنها تعالج ما يحدث في وسائل التواصل الاجتماعي من مشاكل. ندي القلعة رغم شهرتها سقطت فريسة لهذه الوسائل ووجدت نفسها في موقع المدافعة عن نفسها في أغنيتها المقززة للنفوس (الشريف رضيان مني)، وكان الشريف هذا هو أحد الصحابة أو أمير المؤمنين الذي أطل الينا من نيجيريا. ما أريد التحدث عنه هو مقطع لندى القلعة في اليوتيوب والتي جاهدت فيها بأن تظهر بانها ست العز، والمقطع يظهر ندى القلعة تجمع في نقود مبعثرة في الأرض بكميات كبيرة، وحتى تأكد لنا أنها هي بت أو ست العز تقول لابنها ديل دولارات ما سوداني. بعد مشاهدتي لهذا المقطع تجمعت لدي صورة كاملة لهذه الفنانة رغم حبي لأغانيها، وهي أنها أول من أساءت استخدام هذه الوسائل، ولو أنها بذلك حاولت بذلك أن تقول لها إنها ارستقراطية تبعثر في الدولارات في صالة منزلها ولا تعرف كم وكيف تجمعها، ما خرجت منه أنها مستجدة نعمة لا تعرف ولا تحترم عقليتنا نحن السودانيين. وتاريخها وحتى اسمها التي اشتهرت به، وما يعرفه كل الناس عن نشأتها تؤكد لنا برغم تربعها في عرش الغناء السوداني ما زالت هي مستجدة النعمة التي همها من «خبر الشوم» مزيداً من الدولارات وليس الجنيهات السودانية وتظهرها لنا في وسيلة تواصل أخرى وربما هذه المرة من غرفه نومها، ولا غرابة في هذا طالما أن الشريف راضي عنها..