محمد مصطفى إبراهيم الجالب اسم الشهرة حاج ساكن الحاج يوسف.. صاحب محل موبايلات ببحري .. كان يحب التجارة منذ وقت مبكر واجتهد وحقق جزءً من أحلامه ٭ عندما كنت صغيراً في المدرسة كنت عندما يطلب مني عمل شيء كنت أقول (نه) وقام الأصدقاء بإطلاق الإسم علي منذ ذلك الزمن وحتى الآن ٭ الحمد لله امتلك محل صغير لبيع واستبدال الموبايلات ببحري موقف الحاج يوسف عمارة أصيلة ٭ الحمد لله أنا في المجال ده من عام 2005 وحبيت العمل ده واكتسبت فيه خبرة كبيرة وعملنا زبائن بالسمعة الطيبة والتعامل ٭ كنت أعشق التجارة وعملت في وكالة سفر يمتلكها خالي وبحكم التعامل في السوق أصبحت أبيع واشتري في الموبايلات وأربح قليل من المال.. ففكرت في أن أفتح محل صغير وبالفعل قد كان، وبمرور الزمن أصبح المحل أكبر من الأول. ٭ بفضل الله مبسوط جداً والأرزاق بيد الله، والأرباح ممتازة رغم أننا نتعرض لخسارات في بعض الأحيان.. ولكن الله يخلف علينا أكثر منها ٭ الطموحات كثيرة وكبيرة وعلى رأسها تكوين أسرة وبفضل الله حققت هذا الحلم وتزوجت، وأتمنى من الله أن يرزقنا الأطفال ٭ في أي مكان توجد مشاكل، ولكن التعامل بالحكمة هي التي تخرجك من الأزمات ومرة قمت بشراء موبايل وقمت ببيعه.. وطلع مسروق ومعاه ذهب .. وتم القبض علي وبحمد الله ألقت السلطات القبض على السارق وتم الإفراج عني، وقمت بإرجاع مبلغ التلفون للشخص الذي اشتراه مني وفوضت أمري لله.. وكانت درس لن أنساه، وتعلمت منه الكثير والخطأ كان لتعاملي بحسن نية.. وتعلمت أن القانون لا يحمي المغفلين ٭ لدينا طرق عديدة ومختلفة لمعرفتها والآن أصبح التقليد يشبه لحد كبير الأصلي، ولكن بالخبرة والممارسة أصبحنا نستطيع أن نميزها ٭ في السابق كان السودانيون يحبون النوكيا، ولكن الآن أصبح الجميع يبحث عن الجلاكسي والمتطور منه.. وكل فترة تأتي رسالة جديدة، وأحدث من السابقات ٭ كلمة أخيرة: أشكر أسرة صحيفة آخر لحظة وسعيد جداً بهذا الحوار، وأتمنى للصحيفة التقدم أكثر وأكثر إن شاء الله ساتابعكم منذ اليوم باستمرار