أكد رؤساء حركات دارفور غير الموقعة على السلام رغبتهم الأكيدة في السلام باعتباره الخيار الأفضل والأقل تكلفة لتحقيق الأهداف، وأعلنوا عقب لقائهم بالرئيس التشادي ادريس ديبي بباريس استعدادهم للمشاركة في الحوار الوطنى إذا توفرت فيه الشروط المتمثلة في وقف الحرب بغرض وتوفير الأمن للمواطنين و توصيل الإغاثة للمحتاجين بجانب تهيئة المناخ لمحادثات السلام و الحوار، وتوفير الحريات الأساسية، وقيام المؤتمر التحضيري وفق قراري مجلس السلم و الأمن الإفريقي رقم 539 و 456 للاتفاق على أسس و قواعد و ضوابط و إجراءات و ضمانات الحوار و مخرجاته، واوردوا فى بيان مشترك حصلت (آخرلحظة) على نسخة منه حمل توقيع جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ورئيسى حركتي تحرير السودان عبدالواحد محمد نور ومنى اركو مناوي أن اللقاء جاء بدعوة من رئيس تشاد إدريس ديبي ، وأشار البيان إلى أن ديبي ذكر قادة الحركات بالمعاناة الطويلة التي يعيشها مواطنو دارفور في معسكرات النزوح و اللجوء، ودعا ديبي قادة الحركات إلى الجنوح نحو السلام و العمل على إغتنام فرصة الحوار و المشاركة فيه لأن الحلول العسكرية غير ممكنة للقضية السودانية.