كشفت التحريات الجنائية بمحكمة جنايات الحاج يوسف أمس تفاصيل شاب قتل لابن عمه بسبب خلافات نشبت بينهما في قضية شرف، وقال المتحري ملازم شرطة صفوت محمد صالح عند مثوله أمام القاضي البلولة عبد الفراج، إن المتهم والمرحوم أقرباء وقبل الحادث التقى المرحوم والمتهم في المواصلات العامة وذهب المتهم مع المرحوم إلى المنزل ودار بينهما نقاش حول استماع المتهم إلى الأغاني فامتنع عنها، وبعدها طلب المرحوم من المتهم النوم، واستيقظ المتهم بعد فترة وسمع المرحوم وهو يقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وفور ذلك علم المتهم أن المرحوم تحرش به جنسياً وفي اليوم التالي ذهب المتهم إلى منزله وبعد فترة أصبح الناس يتحدثون ويبتعدون عنه، وبعدها حاول الاتصال بالمرحوم ولكنه رفض التحدث معه، وقرر أن ينتقم من المرحوم لكي يرد شرفه، وفي يوم الحادث توجه من منزله بأم درمان إلى سوق (6) بالحاج يوسف وتقابل مع المرحوم في الشارع العام وكان يحمل معه سكيناً، ودار بينهما نقاش سدد فيه طعنة أصابت المرحوم في يده وأخذ سكين المرحوم وسدد له عدة طعنات أردته قتيلاً، وبعدها تم اقتياده إلى قسم الشرطة وبعد اكتمال التحريات دون البلاغ تحت المادة (031) من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد، وحددت المحكمة جلسة لمواصلة السير في القضية.