ناشد العائدون من اليمن الدولة في أعلى مستوياتها متمثلة في رئاسة الجمهوريه بالتدخل العاجل والنظر في قضيتهم التي أدت إلى تشريدهم عن أسرهم وأحدثت شرخاً عميقاً في العلاقات الاجتماعية تمثلت في تفشي الطلاق بين الأسر العائدة ، وذلك لتماطل الدولة في عدم تنفيذ برامجها المطروحة بدمجهم في المجتمع، وطالب الدكتور عصام الدين عوض الحسن الناطق الرسمي باسم العائدين من اليمن، وزارتي التربية والتعليم العالي بضرورة تسهيل الإجراءات لاستيعاب أبنائهم في الجامعات، مضيفاً أن إدارات الجامعات تطالب أبناء العائدين بالشهادات والمستندات التي تؤكد انتسابهم للجامعات في اليمن على الرغم من علمها بصعوبة الحصول على تلك المستندات، مضيفاً هنالك (100) شخص لا زالوا عالقين في اليمن وبعضهم في الحدود، مشيراً لتضرر شريحة المستثمرين الذين فقدوا ممتلكاتهم، فهؤلاء يحتاجون لبعض التسهيلات ليستفيدوا من قانون الاستثمار، داعياً كافة الجهات الرسمية لحصر أضرار العائدين المتمثلة في الممتلكات والأثاثات والحقوق المالية، وذلك بمخاطبة الأممالمتحدة والمجلس التعاوني الخليجي باطلاعهم على حجم الأضرار التي نجمت عن الحرب وآثارها، بجانب تسهيل إجراءات السيارات وإدخالها وفك الحجز عن السيارات المحجوزة.