تلا ملازم شرطة محمد شرف الدين عبد الرحمن من قسم شرطة اليرموك أوراق تحريه في القضية التي يواجه فيها ثلاثة متهمين تهمة قتل رجل طعناً بسكين وضرباً بساطور داخل منزله بمايو.. وقال عند مثوله أمام القاضي الفضل السيد البحير قاضي محكمة جنايات النصر إنه بتاريخ البلاغ 32/7/5102م تلقى بلاغاً من أحد الاشخاص أبان فيه بوجود شخص مطعون.. وفور ذلك تحرك لمسرح الحادث ووجد المجني عليه فارق الحياة، وبعد عمل اللازم تم نقل الجثة لمشرحة بشائر لمعرفة أسباب الوفاة، وجاءت نتيجة التشريح بأن سبب الوفاة هو الجرح الطعني النافذ إلى الرئة اليمنى والنزيف والجرح بواسطة آلة حادة صلبة، بينما تمكن تيم المباحث من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة.. وفي التحري أفادوا أنهم كانوا في حفل وأثناء عودتهم دخلوا منزل المرحوم الذي كان يقيم فيه شخص آخر.. ولم يتأكدوا من المرحوم الذي كان يغط في نومه.. فسددوا له طعنة في صدره بسكين أودت بحياته، وعرض المتحري للمتهمين أقوالهم في التحري ولم ينكر المتهم الأول الذي أكد فيها أنهم هجموا على المجنى عليه وأن المتهم الثاني ضرب القتيل بساطور كان يحمله، بينما أنكر المتهم الثاني أقواله ولم ينكر الثالث وقدم المتحري عدداً من مستندات الاتهام متمثلة في أورنيك (8) جنائي والرسم الكروكي لمسرح الحادث وتصوير مسرح الحادث بالإضافة لتقرير تشريح الجثة والمعروضات المتمثلة في السكين. ونجد في التفاصيل وجود خلاف بين المتهمين الثلاثة وشخص آخر كان يقيم في الغرفة التي سكن فيها القتيل قبل عشرة أيام، وفي يوم الحادث في حوالي الساعة الثالثة صباحاً حضر المتهمون للمنزل قاصدين شخص آخر ولم يجدوه.. وأثناء خروجهم سمعوا شخير الرجل الذي كان يغط في نومه فسددوا له طعنات في صدره صرخ بعدها وحاول إخطار جيرانه وتجمهر الناس وتمكن المتهمون من الفرار، وتم إخطار الشرطة بالواقعة التي هرعت لمسرح الحادث ووجدته قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، عليه تم عمل الإجراءات وفتح بلاغ تحت المادة (031) من القانون الجنائي للعام 1991م المتعلقة بالقتل العمد بعد القبض على المتهمين وتحرت معهم ثم أحالت اوراق القضية للمحكمة.