شهدت الجلسة الأولى للهيئة التشريعية القومية أمس والخاصة بالتداول حول خطاب رئيس الجمهورية موجة من الغضب من قبل نواب بالهيئة، وذلك بسبب حديث البرلماني عن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أحمد الطيب المكابرابي، الذي انتقد خطاب الرئيس وقال ساخراً «النواب إذا أتاهم خطاب في ورقة «بيضاء» يشيدون به ويصفونه بالضافي والشامل». واعترض عدد من النواب على حديث المكابرابي، وطالبوا بنقطة نظام إلا أن رئيس المجلس بروفيسور إبراهيم أحمد عمر حسم الأمر، وقال النظام محفوظ. وأكد المكابرابي أن البرلمانات المحترمة تقدم لقيادتها النصح وليس فقط الإشادة بالخطاب وإيجابياته. ولكن النائب سوكارلوا جمال الدين أبوعاقلة من الاتحادي الديمقراطي وصف خطاب الرئيس بالإيجابي و الضافي. وفي المقابل أيضاً قال النائب المستقل أبوالقاسم برطم إن خطاب الرئيس لم يأتِ بجديد وإن كل النقاط التي وردت فيه كانت في خطابه السابق. ومن جانبها أشارت النائبة سمية كمبال إلى أن الخطاب لم يتطرق إلى قضية البيئة لاسيما في ظل المخاوف الآن بوجود النفايات الإكترونية والطبية ببورتسودان وغيرها.