يعتبر النجم المصري حسن يوسف مولود فى حي السيدة زينب بالقاهرة من أهم فناني الستينيات و السبعينيات في السينما المصرية ،تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية ، ودرس بكلية تجارة عام 1955، ثم عمل مشرفا فنيا فى للمسرح المدرسى لمنطقة بنها التعليمية ، أكتشفه الفنان الراحل حسين رياض، ثم عمل بالمسرح القومى ، لمع بالتليفزون فى مسلسل ( زينب والعرش )، ومن الاعمال الكبيرة الجزء الاول من مسلسل (ليالى الحلمية ) تزوج من الفنانة لبلبة فى نهاية الستينيات، ثم تزوج من النجمة شمس البارودى ، واعتزل العمل بالسينما مثلها، اخرج مجموعة من الافلام التى قامت ببطولتها، كا اخرج فيلما بطولة شمس البارودى وعادل امام هو( اثنان على الطريق) عمل فى الفترة الاخيرة فى مخرجأ للدراما، التليفزيونية ومن أعماله (امام الدعاء) في العام 2002 يعتبر حالة لم تتكرر فى السينما ، حيث مثل دور الشاب الخفيف الظل فى اغلب افلامه فى الستينيات ، وهو الدور الذى لم يجد من يسده احد بعد ان صار أكبر سنأ، ورغم هذا فان أحسن أدواره فى فيلم (نساء الليل )، وعاد بقوة مع مسلسل (زهرة وأزواجها الخمسة)و قد أعرب النجم حسن يوسف عن شكره لإدارة مهرجان دمشق السينمائي لدعوته الى هذا المهرجان المهم والعريق على مستوى الوطن العربي، مشيرا الى أهمية التكريم الذي حصل عليه في المهرجان ، وجود نظرة ثاقبة وواعية جدا من قبل إدارة المهرجان مشيرا الى أن المهرجان يعكس الحالة الفنية التي هي عليها هذا البلد و((أرى أن الحالة الفنية في سورية ممتازة ليس فقط بالنسبة للسينما إنما في المسرح والدراما))،? وقال النجم حسن يوسف إن مهرجان دمشق السينمائي مُزدهر ويحوي الكثير من الأفلام على مستوى عال من الأداء السينمائي، فضلاً عن الضيوف ولجان التحكيم المتخصصة، إضافة إلى تنظيمه المتميز، ما يجعل منه مهرجاناً يليق بسورية، لافتاً إلى أن المهرجانات لا تؤسس لصناعة سينمائية بقدر ما تُساعد عليها وتوضح الصورة الحقيقية للحالة السينمائية التي يعيشها البلد القائم على ذاك المهرجان.