أدلى المتحري رقيب شرطة يوسف يونس أمام محكمة النصر الجنائية أمس برئاسة القاضي الفضل السيد البصير تفاصيل تحريه في القضية التي يواجه فيها متهمان تهمة ترويج وبيع الحبوب المخدرة، بعد العثور على عدد (140) حبة بحوزتهم داخل منزل بمايو، وقال المتحري إنه بتاريخ البلاغ 29/9/2014م أبلغ الشاكي أنه ضبط المتهمين، أحدهم أجنبي، وبحوزتهما (140) حبة، و فور تلقي البلاغ تم التحري معهما، وعرض المتحري على المتهمين أقوالهما في التحري، ولم ينكراها، وذكرا وجود علاقة تجارية وتعامل بينهما منذ أن التقيا في تشاد وجاءا إلى السودان وعملا في تجارة «القورو»، وقدم المتحري عدداً من المستندات متمثلة في تقرير المعامل الجنائية التي أكدت أن المعروضات مسكنات للألم، وتصرف حسب قانون الصيدلة والسموم، بالإضافة لأمر التفتيش الصادر من النيابة والمعروضات المتمثلة في (140) حبة حمراء اللون، ومن خلال التحريات وجهت ضدهما النيابة تهمة الاشتراك في بيع وترويج المخدرات (16/ا) من قانون الصيدلة والسموم. كما استمعت المحكمة لأقوال الشاكي الذي أفاد المحكمة أنه بتاريخ البلاغ تم القبض على المتهمين داخل منزل بمايو بعد توفر معلومة تفيد بأنهما يعملان في بيع وتجارة المخدرات، وبعد المتابعة تم العثور على المعروضات ملفوفة في جراب في مخزن لنبات «القورو»، علماً بأن المنزل يخص المتهم الأول وهو أجنبي، ولم يتم العثور على شيء أثناء التفتيش الشخصي، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة النظر في قضية الاتهام في أواخر الشهر الجاري.