أكد المؤتمر الوطني أن السودان يقود حواراً إستراتيجياً مع أمريكا بهدف رفع الحصار الاقتصادي بجانب تفعيل دور المنظمات الشعبية واعتماد الدبلوماسية الشعبية لتقريب وجهات النظر بين الخرطوم وواشنطن. وقال وزير التعاون الدولي القيادي بالحزب د. كمال حسن ل» اس ام سي « إن الحوار مع الولاياتالمتحدة إنتقل من تناول قضايا السودان الداخلية إلى تعزيز العلاقات الثنائية لتقوم على المصالح المشتركة وتبادل الاحترام. وأبان أنهم يتطلعون إلى حوار منتج وشفاف مع أمريكا لبناء شراكات إستراتيجية، مبيناً أن سياسة السودان الخارجية تقوم على تعزيز العلاقات واستمرار الحوار بصورة مكثفة مع الولاياتالمتحدة رغم وجود صعوبات لتطبيع العلاقات بين البلدين. وقال حسن إنهم يتطلعون إلى أن يتخذ المجتمع الدولي مواقف تدعم البلاد وتسهم في جلب الاستثمارات الأجنبية واستجلاب الدعم لقطاعات المعادن والنفط والزراعة والخدمات التي يستفيد منها المواطن.