أكدت لجنة الاتصال الخارجي بآلية الحوار عدم تلقيها لإي دعوة من الاتحاد الأفريقي بخصوص الاجتماع التحضيري المزمع انعقاده بأديس، في وقت جددت رفضها القاطع لمقابلة أي قوى سياسية بخلاف الحركات المسلحة خلال اللقاء. وأوضح رئيس اللجنة عضو آلية الحوار كمال عمر ل«إس إم سي» إنهم جاهزون للذهاب لأديس للقاء الحركات المسلحة حال قدمت لهم الدعوة من الجهة المعنية لمناقشة الإجراءات التي تضمن سلامة مشاركتهم في الحوار الداخلي ومسائل أخرى تتعلق بمحكوميهم، بعيداً عن مناقشة القضايا الأخرى. وقطع عمر بعدم قبول اللجنه لقاء أي حزب سياسي معارض لديه الحرية الكاملة لمناقشة قضاياه بالداخل، مؤكداً أن منابر الحوار الخارجية أثبتت ضعفها في حل قضايا البلاد. وأضاف" إن فشل مفاوضات المنطقتين ودارفور كان وراءه جهات أجنبية سعت بكل ما أوتيت من قوة لنسف مجهودات السلام".