شن القيادي بحركة تحرير السودان غير الموقعة على السلام عبد العزيز سام، هجوماً عنيفاً على الحركات المسلحة، وقال إنها فقدت القدرة على تطوير نفسها لحمل تكليف الوكالة عن الشعب، وتحوَّل قادتها إلى طُغاة يُمارِسون أسوأ نماذج الإدارة تخلُفاً وفسَاداً، وقال في حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» إنهم نزلوا بسقف مطالب المواطنين لتتناسب طردياً مع خُفوت بريق كفاحها المسلّح، وتَماهياً مع مواقف أحزاب المركز"المعارضة" فتدرَّجت هُبوطاً من شعار "إسقاط النظام"، إلى اللهث وراء الجلوس معه لوقف "العدائيات" تمهيداً للدخول إلى الحوار، وقال إن الحركات فشلت في تطوير خطابها السياسي، والالتزام بمضامين مواثيقها وعهودها و تشريعاتها ومؤسساتها، و تاجرت بأرواح المواطنين وجراحهم وشرفهم وكرامتهم الإنسانية، مقابل استجداء الضغط الدولي على الحكومة واستغلال تأزيم الوضع الإنساني لاستقطاب الدعم السياسي والمعنوي للحركات المسلحة.