يتحدث الجميع اليوم عن غلاء المعيشة والأزمات التي تحدث بين الفينة والأخرى، من أزمات غاز، وبنزين، وسكر وغيرها، ينتج عنها صفوف ليس لها أول ولا آخر ويبدأ التذمر والغضب من المواطن، ولكن لا حياة لمن تنادي. موضوعنا اليوم ليس في الأزمات التي اعتاد عليها المواطن وغيرها، نتناول اليوم التقنيات الحديثة التي دخلت معظم المجالات الاقتصادية لتسهيل العمليات بها، وتقليل الوقت والجهد، لكن البدايات دائماً أجمل كما يقول اهل «الغرام» وهنا تبدأ الاجراءات في الأيام بل الشهور والسنين الأولى دون حجر عثرة، ولكن ما نجد عثرات تواجهها، مثال لذلك شبكة الانترنت اليوم كثيراً مايشكو من عدم سرعة الانترنت بل عدم توفر شبكة نهائي. الصراف الآلي موضوع حديثنا حقيقة هذه الآلة خدمت المواطن كثيراً خصوصاً في عملية حفظ النقود واسترجاعها في اي وقت وأبعدت صفوف الرواتب والضغط على موظف الحسابات وغيرها من الخدمات التي تتبلور يوماً بعد يوم ولا نريد الخوض فيها. في بعض الأحيان نجد صفوفاً تشابه صفوف الصراف التقليدي «موظف الحسابات» أمام الصرافات الآلية وعندما تسأل عن ما هي المعضلة، تجد أن الشبكة هي المشكلة التي أوقفت الجميع أمام الصرافات، وهذه الصفوف دائماً ماتجدها أول الشهر في الوقت الذي يحتاج فيه الجميع الى أن يفرح مع بداية المرتب، لأنه لا راحة بعد أول هذا اليوم، وبعدها يبدأ المرتب في الاستنزاف نسبة لغلاء المعيشة.. الشيء الذي أريد أن اقوله لماذا تكرار تلك المعضلة، وكلما ذهبنا الى صراف آلي نجده «خارج التغطية» بل بعض الصرافات أصبح الجميع لا يرتاده لأنه اتسم بصفة خارج التغطية. لا أظن أن مؤسسات الاتصالات والمصارف وغيرها المسؤول من الصرافات الآلية، أن تستعصي عليهم حل تلك المعضلة لأنها ليست بالأمس ولا اليوم، إذن على الجميع من مسؤولي الصرافات الآلية تكاتف الجهود حتى لا تحدث مرة أخرى ويتسنى للجميع الفرحة في وقتها «فرحة المرتب» وأن يقضوا حواجئهم في زمنها. خارج النص: فقدت بطاقة الصراف الالي الخاصة بي ولكن سرعان ما استخرجها لي احد اصدقاء الدراسة المقريبن لي بابكر بركات حيث كلف شخصه من البنك الفرعي الذى يعمل به الى البنك الرئيسي وأتى معي الى أن تم استخرجها فله التحية.. عبر هذه الصحيفة العملاقة..