ü فرح الفضائية السودانية الفائت لحده بإخراج أبو عركي البخيت من صمته وإنهاء مقاطعته للأجهزة الإعلامية في عيد الأضحى بعد (20) عاماً من المقاطعة انقلب ضده من خلال الشاشة التي لم تأت يومها مفرحة فجاء التلاعب الزائد بالإضاءة بصورة أبو عركي في كثير من الأحيان أشبه بصورة العفريتة كما أن تصوير الحضور من الخلف جعلنا في أغلب الأحيان نشاهد ظهور الناس ولا نعرف وجوههم وفشل طارق كبلو في أن يضفي على الليلة حيوية المداخلات ليحولها من حفل غنائي عادي مثل تلك التي لم يمتنع عنها عركي خلال سنوات مقاطعته إلى احتفاء قوي ومرتب إعداداً وتصويراً وحواراً وتقديماً... عموماً يحمد لها أنها نجحت في إعادة عركي الفنان المبدع للغناء للأجهزة وهو ما فشلت فيه كل مجهودات الآخرين ولو جاء الإعداد بمستوى غناء عركي لتجاوزت الحلقة السحاب. ü الجنوبيون يريد الملايين منهم البقاء في الخرطوم... انهم يريدون البقاء فقط دون أن يندفعوا للتسجيل في أقرب مركز إن المعادلة بحاجة لمراجعة فالشمال ليس مغفلاً أو هكذا يجب أن نكون. ü محمد حامد الحمري من أروع الذين يكتبون الأعمدة الصحفية هذا ليس قولي وحدي لكنها قناعات الكثيرين مثلي الذين اتصلوا به بحسب علمي فهو من الذين يكتبون الأعمدة الحية وما أكثر الأعمدة الميتة التي لا تحرك ساكناً.... فلماذا استاذنا أبو العزائم لا تحاول من جديد ليعود الحمري لآخر لحظة فكثيرون يكتبون في الصحف من الخارج بمداد لا طعم له ولا رائحة ولا أقول كلهم والحمري قلم بطعم ولون ورائحة جاذبة. ü القرارات في بلادنا مشكلة.. والمشكلة ليست في كثرتها فهذه من طبائعنا وإنما في منهج اتخاذها.. فالقرارات عندنا تطبخ في جلسة أو اجتماع يرأسه الرجل الأول في أي مؤسسة والذي يقول رأياً ويجمله له الآخرون الذين يقولون له هذا رأي عبقري أو اتجاه مافي أفضل منه فيصدر القرار الذي لا يتم التداول حوله أويتم التفكير في الآثار السالبة التي ستنجم عنه باعتبار أن أي قرار يكون له ايجابيات وسلبيات والأخيرة لابد من دراستها حتى لا نظل في كل قرار نفاجأ بالسلبيات ونيرانها ونظل نطفيء ونطفيء ونطفيء ونضيع وقتاً طويلاً عقب كل قرار في الإطفاء.. فما رايك أخي الوزير كمال عبد اللطيف في اخضاع كل قيادات الدولة لدورة حول صناعة القرار حتى توفر لهم أغلب الوقت الذين يمضونه في إطفاء نيران قراراتهم. ü قال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني البروف إبراهيم غندور إن 20% من الوظائف القيادية ستخلو اذا ما تم الانفصال... ولاندري كم من الوظائف ستوفر لنا نفقاتها اذا ما طبقنا مطالبة البرلمان بتخفيض الوزارات والوزراء والوكلاء والمستشارين والمدراء العامين والوظائف المساعدة لكل وزير بعد الانفصال.. انها مقتضيات مرحلة التحدي ولا أيه يا بروف غندور. ü كان هنا المسرح القومي.... وصف بليغ لمقتضى الحال الذي يعيشه المسرح القومي الذي لم نعد نذكره أو نحس به بعد أن صار لافتة ومبنى وذكريات تحكى فقد تفرق القوم وغابت الفاعلية.. وكان هنا مسرح. ü هل ما يزال فتحي شيلا هو أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني؟ السؤال بريء جداً فالرجل لاحس له ولا خبر.