كشف وزير النقل والطرق و الجسور، مكاوي محمد عوض، عن إجراءات إدارية يقوم بها مجلس الإدارة لإنقاذ وإعادة «سودانير»،لافتاً إلى أن الحصار على البلاد أثر بصورة كبيرة على الناقل الوطني، في قت طالب فيه نواب برلمانيون بضرورة مراجعة العمل الإداري الذي تسبب في تعثر سودانير، فضلاً عن ضبط الشركات لاسيما بشأن أسعار تذاكر الطيران التي وصفوها بالمتساوية داخلياً وخارجياً. وأعلن الوزير في جلسة البرلمان أمس عن فراغ أعمال الصيانة من طائرتين نهاية الشهر الجاري، مشيراً إلى وجود اتفاق مع الشركات لتأسيس طيران جديد حتى تعود سودانير لعهدها القديم. من جانبه طالب العضو متوكل محمود بمراجعة العمل الإداري في الخطوط الجوية السودانية الذي قال إنه أدى إلى تعثر النقل بسبب التغير المتعدد للإدارة، وقال «علينا ألا نعلق سودانير على شماعة الحصار الاقتصادي». في السياق شددت البرلمانية سهام حسن حسب الله على سن قانون يضبط شركات الطيران بالبلاد بشأن أسعار التذاكر،لافتة إلى أن أسعار التذاكر الداخلية متساوية مع الخارجية، مبينة أن تذكرة الخرطومالجنينة وصلت إلى(1100) جنيه.