النفرة التي أعلن عنها والي ولاية شمال كردفان مولانا أحمد هارون باتت الآن حديث الولاية الوادعة، الكل أعلن مساهمته، وشمر عن السواعد من أجل النهضة، جميع سكان الولاية باتوا كالجسد الواحد، فجاء الدعم والمبادرات من كل مكونات المجتمع، فكانت مبادرة ماسحي الأحذية، ومن بعدهم كان دور بائعات الشاي في طرقات مدينة الأبيض.. (آخر لحظة) وأثناء تغطيتها لفعاليات الدورة المدرسية التي تحضنها الولاية انتهزت فرصة تواجدها في هذا الحدث وذهبت بالكاميرا الى أشهر الأمكان التي يرتادها سكان المدينة (الساحة)، حيث يتواجد عدد كبير من بائعات الشاي والقهوة، والتقت بهن وخرجت بالتالي: - رحبنا بالفكرة نوال أذان- هكذا يسمونها- ربما زأنها تأتي باكراً مع آذان الفجر.. نوال قالت لنا: مولانا هارون اجتمع بنا (عشان نساعدو) في نهضة الولاية.. رحبنا بالفكرة (لانو ادانا مكانتنا واحترمنا وفهمنا الحاصل في البلد شنو). ومضت نوال قائلة: جمعنا مبلغ (150) جنيهاً من كل بائعة شاي دعماً لنفير النهضة الذي انتظم الولاية، و(عشان الدورة المدرسية برضو) .. و(نحن عملنا كدا عشان الوالي أحمد هارون ما قاعد يقصر معانا.. ونحن ماح نقصر معاهو، وهمنا كلو عشان نرفع راسو ونرفع راس الولاية) وواصلت نوال: قيام الدورة المدرسية انعش دخلنا اليومي مع ضيوف الدورة، وهم على (العين والرأس)، ومحل تقديرنا وتعاملنا الخاص حتى ينقلوا ثقافة وكرم ولايتنا لبقية الولايات. في ختام حديثها طالبت نوال آذان من الوالي أحمد هرون أن يساعدهن ب (كراسي) مثل (الكراسي) التي في الساحة، لأنها تساعدنا في العمل، وتجعل المكان سياحياً بشكل جيد، ونحن جاهزون ندفع قيمتها.