ابتعد الفنان محمد النصري عن الخرطوم اعوام طويلة وظل يكتفي بيوم واحد يقدم فيه حفله الشهري ويعود في نفس اليوم لإرتباطه الوثيق بمنطقته وأهله والزراعة ، والذي بلا يعرفه كثيرون أن ميلاد أغنياته يبدأ من في مزرعته الخاصة التي تقع بالقرب من منزله كما يستغل المزرعة التي يشرف عليها بنفسه في زراعة الخضروات والبرسيم الذي يقدمه علفا لماشيته التي تجاور حظيرتها المزرعة في هذه المزرعة إلتقت (اخر لحظة) بالفنان الكبير الذي قال ان حب مروي يجري في عروقه مجرى الدم ولا يستطيع مغادرتها ولكن جهموره يجعله يرتحل منها في اوقات كثيرة ، وقال لدي جمهور ذكي ولماح ظل يعطيني الدافع القوي لتقديم الجديد دائما. وكشف النصري انه فرغ من وضع اللمسات الفنية لعمل (محتاج لقلب يفرحني) وهو عمل للشاعر الراحل محمد الحسن سالم حميد كما اوضح بانه يستعد الآن لتلحين عملين آخرين الاول للشاعر الحبيب والثاني للشاعر عبدالرؤف عبدالله وعن تالقه الذي ظل يحدث في كل حفل يقول ان جمهوره هو سبب هذا التالق موكدا بانه يمكن ان يؤدي الاغنية بطرق مختلفة واعرب النصري للصحيفة عن سعادته وهو يغني في سنار لاول مرة موضحا بانه بصدد زيارة كل مدن السودان تلبية لرغبه جمهوره بالمدن المختلفة وعن مشاركته في كرنفال افتتاح فعاليات مهرجان جبل البركل يقول شاركت دون اي شروط ولم اطالب بمبالغ طائلة كما ادعي البعض وقال قدمت في الليلة اعمال وجدت القبول عند ضيوف المهرجان وجمهوره ولكنه قال مخرج الحفل لم يفلح في الاخراج وفصله عن جمهوره تماما.
