وصف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان ،الفريق أحمد إمام التهامي، الأوضاع الأمنية في الحدود بالمستقرة. مشدداً على وجود إرادة سياسية قوية بجانب إنزال خطط الأجهزة الأمنية على أرض الواقع، سواء على الحدود أو النقاط الموجودة، في وقت أكد فيه أن قرار رئيس الجمهورية بفتح الحدود مع الجنوب سيسهم في سريان الحركة التجارية ، ويساعد في تحقيق الجوانب الأمنية والاقتصادية، وقال «حتى الاجتماعية وحتى في التبادل بين الولايات المتاخمة والدولتين». وأضاف التهامي في تصريحات بالبرلمان أمس «إذا توحدت الإرادة السياسية وكانت هنالك خطة واضحة لتنفيذ هذه القرارات سيعود نفعها للبلدين» ، وزاد» لكن من خلال التصريحات الإيجابية بشأن الأمر يؤكد بجلاء أن هناك إرادة قوية لتنفيذ فتح الحدود»، وكشف التهامي عن تكوين لجان سودانية أثيوبية لإعادة ترسيم الحدود بين البلدين منوهاً إلى عدم وجود أي اعتدءات جديدة في منطقة الفشقة خلال الفترة الأخيرة وذلك للانتشار الأمني القوي والكبيرفي هذه المناطق، بالإضافة إلى العمل السياسي والأمني المشترك مع أثيوبيا. من جهة اخري قال الفريق التهامي إنهم بصدد إجراء اتصالات بوزارات الدفاع والداخلية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ،بجانب رئيس الهيئة التشريعية القومية ومجلس الولايات بالإضافة لوزارة الحكم الاتحادي و السلطة الإقليمية وحكومات ولايات دار فور بغرض تنظيم عمل مع الإدارات الأهلية التي طالبت بإحلال السلام الشامل في الإقليم ،وتحقيق الصلح والتعايش بين القبائل من أجل إعادة دارفور إلى سيرتها الأولى، وذلك من خلال إقامة الورش والمؤتمرات بمشاركة تلك الجهات في مناطق النزاعات للوقوف على الحلول في أرض الواقع، وقال التهامي في تصريحات أمس، إنهم يسعون لتحقيق مؤتمرات صلح ومصالحات بين القبائل وإلزام كل الجهات المختصة بالقرارات والتوصيات المتعلقة بها، وقال «حتى لا تكون مصالحات تتم بالعاطفة».