تقرر أن ينطلق المهرجان الثقافي الرياضي بالتعليم العالي لكل الجامعات السودانية يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، وتم توزيع الجامعات إلى ثمانية قطاعات، وبعد نهاية التنافس سيكون التنافس القومي في العشرين من الشهر المقبل، وسيكون التنافس على مستوى الرياضة والغناء والثقافة والجوانب الأكاديمية. وفي تصريح للدكتور طارق محمد نور المدير العام لإدارة شؤون الطلاب بالتعليم العالي، أكد أن الهدف من هذه المنافسات هو إثراء ساحة التنافس بين كل الطلاب في كل المجالات والاهتمام بالبيئة ومحاربة العادات السالبة في نفس الوقت، بالإضافة إلى أن المهرجان قصد منه تقديم مواهب رياضية وابتكارات وبحوث علمية مفيدة للوطن. أصوات المدينة في الدوحة الخرطوم: آخر لحظة استضاف مركز أصدقاء البيئة بالدوحةقطر، فرقة أصوات المدينة في أمسية غنائية، قدمت من خلالها الفرقة عدداً من الأغنيات الجديدة والقديمة، إبراهيم ابن البادية وصف الأمسية بأنها أمسية حب وسلام. يذكر أن المركز قد استضاف عدداً من التجارب الإبداعية السودانية لتجسير العلاقة بينها والسودانيين، إلى جانب الجاليات العربية في قطر. تدشين كتاب «حكاوي سودانية» في قطر الخرطوم: آخر لحظة دشنت الكاتبة السودانية المقيمة في قطر لبنى عصام كتابها الجديد «حكاوي سودانية» بالتعاون مع مجموعة «إليك كتابي» ومبادرة تطوير، وذلك في حفل بهيج بمركز أصدقاء البيئة بالدوحة، وحضر حفل التدشين عدد من أهل الثقافة والمهتمين من السودانيين والجاليات الأخرى بقطر. «حكاوي سودانية» أعلنت صاحبته أن ريعه سيكون لصالح مجموعة شارع الحوادث. صدور ديوان «كرسيقة» للشاعر عماد حسن الخرطوم - آخر لحظة كشف الشاعر عماد حسن إسماعيل عن أسباب تأخر صدور كتابه الشعري الأول «كرسيقة» حيث قال: السبب هو ضيق ذات اليد خاصة مع تكاليف الطباعة، وأضاف نحن من الجيل الذي ظلمه الإعلام، بل دمرته الآلة الإعلامية وليس ذاك خطأ منها، فالأخطاء مشتركة، بيني وبين الغربة الممتدة ثم أخيراً الإعلام، وحتى في غربتنا بحكم المهنة السابقة فقد كنا نعمل في أطراف المدن أو ما يسمونها عندنا بمناطق الشدة، بعيدين عن كل حراك المدن. وأخيراً وجدت أحد زملائي ويملك مطبعة فتكفل بتكاليف الطباعة، عماد أكد أنه سعيد بصدور الكتاب رغم تأخره، أما عنوان الكتاب كان مصدر تساؤل لعدد من المتابعين فهناك من رأى غرابته فقال: كرسيقة لفظة من التراث النوبي القديم الذي كاد أن يندثر ولها علاقة بالنخل، وتعني جريدة النخلة الصغيرة اللينة. والإصدارة محاولة لإحياء لغة كادت أن تمحوها لغة الحداثة، والكرسيقة ديوان بلهجة عامية يفهمها السودان كله سوى بعض المفردات الموغلة في عاميتها، ولكنها تفهم من السياق.