رفع الهلال رصيده إلى عشر نقاط بعد فوزه على ضيفه الأهلى مدني بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهما عصر أمس بأم درمان ضمن مباريات الأسبوع الرابع لدوري سوداني الممتاز، وتجمد رصيد سيد الأتيام في نقطة واحدة، وذلك بعد أن قدم الفريقان مباراة متوسطة الأداء مع أفضلية نسبية للهلال الذي أهدر رماته عدد من السوانح السهلة مقابل فرصتين لسيد الأتيام. جاء الشوط الأول فوق الوسط بين الفريقين، برغم من البداية القوية للأهلي مدني الذي هدد الهلال في الدقيقة الثالثة بهجمة خطيرة لم يتعامل معها مهاجمه مصعب العجب بالطريقة الصحيحة، ليتحرك الهلال وسيتحوز على الكرة في منطقة الوسط، مع إنطلاقة مهاجمه مدثر كاريكا الذي كان في يومه وشكل خطورة كبيرة على مرمى سيد الأيتام وحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة أحتج عليها لاعبو الأهلي ونفذها بنجاح في قلب المرمى هدفاً أول أشعل به المدرجات وعلا معه صوت المشجعين الا إن هذا الهدف لم يحبط لاعبي الأهلي مدني الذية قاتلوا بقوة عن طريق النيجيري اباتشي الذي سبب صداعاً لدفاع الهلال الذي ظهر مرتبكاً مع غياب الإنسجام بين الغاني ابيكو والقائد سيف مساوي، وفي الدقيقة التاسعة عشر كان العجب قريباً من هز شباك ماكسيم ولكن ابيكو كان في الوقت المناسب، حول الكرة إلى الركينة ليرد الهلال عن طريق كاريكا الذي انخرط بالكرة وتخطي المدافعين ليرتكب مع وجدي عبود ركلة جزاء في الدقيقة 27 نفذها بنفسه شمال الدش هدفاً ثانياً لفريقه أحتج عليه لاعبو سيد الأتيام بقوة في وجه الحكم معتز عبدالباسط الذي كان حازماً وحاسماً في قراراته، وارتفع نسق المباراة في ربع الساعة الأخير من هذا الشوط وهيأ كاريكا فرصة سانحة لزملاءه لم تجد المتابعة ورد سيد الأتيام بهجمة خطيرة لم يتعامل معها العجب بالصورة الصحيحة برغم من وجوده على بعد خطوات من المرمى الخال، ليتواصل أداء الفريقين سجالاً حتى أعلن الحكم عن نهاية الحصة الأولى بتقدم الهلال بهدفين. جاء الشوط الثاني أقل بكثير من الحصة الأولى، وأنحصر اللعب في منطقة الوسط برغم من الهجوم المتواصل للهلال، عن طريق رجل المباراة مدثر كاريكا الذي هيأ أكثر من كرة للجزولي وبديله ولاء الدين، في الوقت الذي شكلت فيه هجمات سيد الأتيام المرتدة خطورة كبيرة على مرمى ماكسيم عن طريق المهاجم المزعج مصعب العجب، ولم تفحل التبديلات التي أجراها الفرنسي جيان كافالي بدخول بشة الصغير وولاء الدين واتير توماس بدلاً عن نيلسون والجزولي ومحمد أحمد بشة، في ترجيح الفريق التي كان الأكثر استحوازاً على الكرة ولكنه فشل في تسجيل الوصول للشباك حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بهدفين نظيفين للهلال.