عاد كابتن محمد عبد الله مازدا للظهور عبر وسائل الإعلام من جديد بعد غياب طويل، متحدثاً عن الكثير من المواضيع أبرزها عودته من جديد لقيادة المتنخب الوطني الأول لكرة القدم، في أعقاب الإستقالة التي تقدم بها في وقت سابق، مؤكداً ان ظروفاً موضوعية جعلته يعود لمكانه ليقود مغامرة جديدة في أدغال القارة عبر التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم والتي يقابل خلالها نظيره العاجي خلال الفترة المقبلة.. وكشف عن ظروف صعبة تحاصر صقور الجديان ةهةاجس تؤرق الإطار الفني...! كشف كابتن محمد عبد الله مازدا العائد من جديد لقيادة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن عودته جاءت لظروف موضوعية، مبيناً أن رحيله عن الفريق كان قبل السفر إلى الجابون نسبة لملابسات حدثت في الخرطوم فيما يخص عدم إتاحة الفرصة للمنتخب الوطني لإجراء تحضيراته إستعداداً للمباراة أمام المنتخب الجابوني، وأضاف قائلاً: رحيلي عن المنتخب كان لأسباب موضوعية جداً، حيث كان الفريق يعيش في أسوأ فتراته بسبب الإهمال الذي تعرض له، والذي وصل إلى حد التجمع في المطار للسفر إلى الجابون، وتابع: ماذكرته سابقاً هي الأسباب الحقيقية لإستقالتي، وليس للخسارة الثقيلة أمام المنتخب الجابوني علاقة برحيلي عن الفريق. تراجع المنتخب كشف مازدا خلال تصريحاته أمس أن الكثير من الأشياء داخل المنتخب تغيرت بعد رحيله، مبيناً أن هناك اختلاف كبير حدث في التشكيلة المكونة للفريق، مشيراً إلى أن الجهاز الفني الذي قاد الفريق أحدث تغييرات جذرية في كل خطوط الفريق من خلال العناصر التي أضافها.. المنتخب اختلف كثيراً بعد رحيلي، وتراجع بصورة واضحة، خاصة بعد هزيمته أمام المنتخب اليوغندي، التي أدت للخروج من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين (شان) التي جرت برواندا، وأيضاً الخسارة التي تعرض لها أمام زامبيا في تصفيات كأس العالم، وتابع قائلاً: عدم الإستقرار في توليفة الفريق تسبب في هذه الهزائم، حيث كان الإتحاد السوداني لكرة القدم يسير بخطى ثابتة في إدماج عناصر الخبرة مع الشباب، ولا يمكن إجراء عملية تغيير جذري بصورة فجائية دون تهيئة اللاعبين لهذا التغيير، وأنا أعذر الأخوة المدربين على هذا التغيير، ولكن لم يكن بإستراتيجية مبنية بصورة جيدة، لذلك كان طبيعياً أن يخسر الفريق عدداً من المباريات. عودة بأمر الإتحاد عودتي للمنتخب من جديد تمت بأمر الإتحاد، الذي رأى أن يتولى المهام الفنية من خلال الإجتماعات التي جرت في الفترة الماضية، خاصة في ظل الرتاجع المريع ، مبيناً أنه سيعود للشكل الذي كان عليه في السابق، والذي يعتمد على الإستقرار النوعي في التشكيل، ودمج عناصر الخبرة مع الشباب بشكل تدريجي، مع الإبقاء على الهيكل العام ، مع الإعتماد على عنصر الجاهزية.. فرصة الإعداد لفريقنا ليست كباقي المنتخبات الأخرى.. منتخبنا لايملك برنامجاً محدداً للتحضيرات، كما لا يملك ميزانية محددة مريحة للجهاز الفني، تمكنه من بداية الإعداد بشكل طيب، وأوضح أنه سيعتمد على الجاهزية البدنية للاعبين في المقام الأول من خلال منافسة الدوري الممتاز، الذي بدأ بصورة جيدة.. نرصد اللاعبين من خلال مباريات المنافسة خاصة العناصر الشابة.. القائمة الجديدة لن تشهد إقصاءاً للاعبين الجدد الذين ظهروا بشكل طيب في الفترة الماضية، مبيناً أنه سيدعمهم بعناصر الخبرة الأكثر جاهزية بدنية وفنية، مشيراً إلى أن العامل الحاسم هو الجاهزية البدنية ، خاصة أن الفريق يلعب امام المنتخب العاجي الذي يتميز بقوة بدنية كبيرة. تزامن مع البطولة الأفريقية قال مازدا أن المنتخب السوداني لديه وضعية خاصة جداً غير موجودة في المنتخبات الأخرى متمثلة في أن كل اللاعبين الذين يمثلون تشكيلة الفريق يلعبون في الدوري السوداني، وأضاف: المعلوم أن التصفيات الأفريقية تأتي دائماً في صالح اللاعبين الذين ينتمون للدوريات خارج القارةلا الأفريقية، ولكن نحن نعيش وضعية مختلفة في ظل تزامن تصفيات المنتخب مع مشاركات أنديتنا الأربعة الهلال والمريخ وأهلي شندي والخرطوم الوطني في بطولتي الشامبيونز ليق والكونفدرالية، سنعاني جداً من هذا التضارب في المنافستين، ونحن في صدد التنسيق في هذا الأمر. برنامج الإعداد وكشف مازدا عن خارطة الإعداد التي يتبعها لتجهيز الفريق لمباراة الأفيال: هناك مباراة إعدادية ستجرى خلال الفترة المقبلة وقيامها يتوقف على البرامج الإعدادية للأندية.. لقد حرصنا على عدم قطع البرامج الإعدادية للأندية، التي تشهد تشكيلاتها عناصراً جديدة تمت إضافتها خلال فترة التنقلات الأخيرة الماضية.. بعض الأندية ستبدأ مشاركاتها مبكراً في البطولات الأفريقية مثل الخرطوم الوطني، الذي لم يتم إعفاؤه من الدور التمهيدي.. نعمل على عقد معسكر إعدادي خلال هذا الشهر تتخلله مباراة تحضيرية.. وبعد مرور الأسبوع الخامس للدوري سنقيم اللاعبين الذين تم اختيارهم بالتشاور مع عدد كبير من المدربين.. البداية القوية للدوري من شأنها مساعدتنا في التحضير.. الإتحاد وعدنا بإقامة معسكر إعدادي تتخلله مباراة إعدادية. ظروف صعبة أشار مازدا إلى الظروف الصعبة التي يعيشها صقور الجديان، مبيناً ان الواقع يحتم عليهم التعايش مع هذه الظروف التي تعيشها الأندية أيضاً، مشيراً إلى أن الظروف بصورة عامة أصبحت ليست كالسابق، وهناك الكثير من الأشياء التي اختلفت.. الشيء المبشر أن الدولة على مستوى قيادتها وعدت بدعم المنتخب.. نتمنى أن يتحسن الدعم المادي من أجل تنفيذ برامجنا الفنية وأداء مباريات قوية تجهزنا بالصورة المطلوبة.. برغم الظروف الصعبة التي نعيشها، لكن المطلوب على الدوام الخضوع لمباريات تجريبية.. ونحن نعتمد على علاقات الإتحاد في تنظيم الوديات. إعداد للمستقبل قال مازدا ان توليفة المنتخب التي تضم لاعبين شباب تجعلهم يفركون في إعداد فريق للمستقبل، مبيناً أن متوسط أعمار لاعبي الفريق في البطولة الأفريقية بغينيا والجابون كان 24 سنة، وقال انهم يمضون في هذا الإتجاه خاصة في ظل وجود منتخب شباب قوي وألومبي يضم لاعبين جيدين، وأضاف: لكن هذا لايعني أننا لانفكر في التأهل، حيث تعتبر مباراتنا المقبلة أمام ساحل العاج مفصلية، وطموحنا كبير لتحقيق نتيجة إيجابية، وعادة الفرق الصغيرة تصمد أمام الكبيرة. هاجس الحراس كشف مازدا عن هاجس حراس المرمى الذي ظل يعاني منه المنتخب السوداني لسنوات طويلة، مشيداً في الوقت ذاته بقرار رئاسة الجمهورية القاضي بمنع التجنيس، ولكنه أكد أنه مازالت اثاره باقية في البطولة السودانية، وأضاف: نعم نحن نعاني من أزمة في حراسة المرمى، ولكن هنالك عدد مميز من الحراس ببطولة الدوري السوداني يمكن الإعتمدا عليهم في الفترة المقبلة مثل اكرم الهادي سليم، ومحمد إبراهيم، وعصام عبد الرحيم.