فرض الهلال العاصمي الفوز السابع على مضيفه الرابطة بهدفين دون رد يدين فيهما بالفضل لأطهر الطاهر وشيخ موكورو في المباراة التي جرت عصر أمس الثلاثاء بكوستي لحساب الجولة السادسة من دوري سوداني الممتاز، ليرفع الأزرق غلته من النقاط إلى 16، ويترك الذئاب في أربع. سيًر فريق الرابطة المباراة بالطريقة التي يريدها في الدقائق الأولى، عندما فرض سطوته على وسط الملعب بفضل إيجابية أحمد مارتن، أحمدج أبكر، الطاهر الحاج وإسحق كرنقو، مع تحركات رامي نورين ومحمد موسى في المقدمة الهجومية، وحاول شيخ موكورو فك الحصار بمهاراته وسرعته الفائقة أكثر من مرة بمساعدة مدثر كاريكا وولاء الدين في النزول لتقوية منطقة المناورة.. والأعن أطهر الطاهر عن أول تهديد حقيقي لمرمى الحارس عبدالله الزبير من داخل الست ياردات دون هز للشباك، وكرر ولاء الدين المحاولة وتعرض لإعاقة داخل المنطقة المحرمة، لم يعلن الحكم عمار كريمة عن شيء. أطهر يفتتح إفتتح أطهر الطاهر التسجيل للضيوف «د15» مترجماً مجهود موكورو الذي توغل وسط الدفاعات وراوغ كل المدافعين في طريقه ويمرر في المكان المناسب، معلناً ميلاد هدف التقدم. رمى الهلال يثقله أكثر في الهجوم بعد الهدف وارتفاع مستوى الأداء من لاعبي الوسط «موكورو، أطهر، نيسلون ونزار» فيما نشط كاريكا والوالي، في المقبل لم يرمي الرابطة المنديل أو يستسلم للتخلف بهدف، بل جارى ضيوفه ولعب كند، وقاد عديد الطلعات عن طريق مارتن ومحمد موسى ونورين، ولكن المحاولات اصطدمت بصلابة الدفاع الهلالي في وجود صمويل أبيكو، عمار الدمازين، أبو عاقلة وعبداللطيف بوي. إصابة نورين وجد المدرب عمر ملكية نفسه مجبراً للإستغناء عن مهاجمه الأول رامي نورين، إثر إصابة عضلية ليستعيض عنه بالنيجيري محمد كبيرو قبل ثماني دقائق من نهاية الحصة الأولى. القائم مع أهله ناب القائم عن الحارس عبدالله الزبير «د38» بعد رأسية أبو عاقلة عبدالله، التي كانت في طريقها إلى الشباك. هدف ثاني أعلن الشيخ الإيفواري عن الهدف الثاني لفريق الهلال «د46» من تسديدة خارج ال 18، فشلت معها محاولة عبدالله الزبير، لتسكن قلب المرمى هدف بديع إحتفل به مع رفاقه وأعضاء الإطار الفني، فيما هتفت له الجماهير كثيراً، كلوحة إنتهى عليها المشهد الأول. فرص ضائعة أعمل الهلال سلاح الهجوم مع بداية الحصة الثانية وأضاع عديد الفرص السانحة للتسجيل، أبرزها لولاء الدين وكاريكا وبوي من ضربة ثابتة، عندما خرج الحارس البديل عبدالله شبيلي بالكرة من الصندوق، ورد الرابطة بمحاولتين دون تقليص للفارق. تبديلات هجومية إستعان كابتن مبارك سليمان بالمهاجم وليد بخيت بدلاً عن ولاء الدين، الأقل عطاء بعد مرور ربع ساعة من أجل تنشيط الجانب الهجومي ومحمد مختار بشة «أطهر الطاهر، فيما دفع عمر ملكية بجهود مظفر سليمان «أحمد مارتن» لصالح المجهود الأمامي أيضاً، وجاء التفوق للرابطة، الذي رمى بكلياته للهجوم من أجل تقليص الفارق، متفوقاً في الوسط والأطراف.. في الوقت الذي ظهر فيه الشعلة بتهديفة مؤثرة من تمريرة المتحرك بشة. نهاية هادئة مضت المباراة باتجاه الهبوط، في ظل تراجع الهلال بكلياته لمنطقته الدفاعية، تبعاً لانخفاض مستوى لاعبي الوسط والرواقين، لينعزل الثنائي كاريكا والشعلة بعيداً عن التواصل مع بقية الفريق، ولم يستفد الرابطة من هذه الوضعية ليحتكم أخيراً للهزيمة على أرضضه ويخسر النقاط الثلاث.