لوّح رئيس البرلمان بروفيسور إبراهيم أحمد عمر بإمكانية تعليق الخرطوم، تعاونها مع الولاياتالمتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، وأضاف" التعاون مع واشنطن قرار فيه اعتبار لمنفعة أو ضرر السودان ونحن مبدئياً ضد الإرهاب، وفي هذا الإطار يمكننا التعاون مع دول مختلفة وقادرة على التعاون وإن شعرنا أن هذه الدول غير راغبة أو معادية أو متكاسلة ولاتتعاون مع السودان حينها ستتخذ الجهات المختصة القرار المناسب"، فيما أفصح عن زيارة مرتقبة لوفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى البلاد أبريل المقبل، ووصف مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب بأنه مرشح "في غاية السوء"، وحول الندوة التي تعرض فيه وفده بنيويورك لهتافات مناوئة أكد عمر في مؤتمر صحفي أمس أنه استمع خلال الندوة لانتقادات عنيفة لأداء الحكومة خاصة قضايا السدود والأوضاع الاقتصادية ، وأضاف "السودانيون في أميركا أعدادهم مئات الآلاف، ولايمكن أن نتركهم للمجموعات الصهيونية ومجموعات تنتمي لحركات دارفور"، واعتبر عمر زيارته للولايات المتحدةالأمريكية بأنها إيجابية وخطوة في طريق تصحيح علاقات البلدين، وأشار إلى أنه بحث مع عدد من أعضاء الكونغرس قضايا العلاقات الثنائية والحوار والإرهاب الدولي، وكشف عن تحول في مواقف الأعضاء الذين زاروا البلاد مؤخراً بجانب أعضاء جدد كانت لهم تحفظات في مقابلة المسؤولين السودانيين.