أبادت إدارة مكافحة التهريب ولاية كسلا كميات كبيرة من البضائع والسلع الفاسدة بعد اكتمال كافة الاجراءات القانونية، وبحضور والي ولاية كسلا والأجهزة الأمنية والجهات ذات الصلة، وأشاد الوالي آدم جماع آدم بمجهودات هيئة الجمارك ودورها الريادي المتعاظم في الاقتصاد، وقوات مكافحة التهريب بالولاية التي تعمل بحزم وشدة في وجه المهربين أعداء الشعب، مضيفاً أن الإبادة لحماية البلاد من تلك المواد الفاسدة، وابان مدير شرطة ولاية كسلا اللواء د. يحيى الهادي سليمان أن الإبادة نتاج لمجهودات قوات المكافحة والأجهزة الأمنية التي تعمل في تنسيق تام من أجل الحفاظ على الكليات الخمس للمجتمع، وكلما يمس المواطن في صحته وعرضه ودينه، مشيداً بالإنجازات الكبيرة لقوات مكافحة التهريب، شاكراً دور الإدارات الأهلية في العملية الأمنية بالولاية . وأكد العقيد شرطة الحسن عوض الكريم مدير إدارة مكافحة التهريب كسلا أنهم عاهدوا أنفسهم على حماية الاقتصاد من التهريب، وأن الإبادة تمت للمواد غير المطابقة للمواصفات والمقلدة والنفايات الإلكترونية، مضيفاً أن الجمارك تعمل على تنشيط تجارة الحدود بالمنطقة، وذلك بتنفيذ العديد من الآليات بإنشاء المعسكرات المتقدمة للمكافحة والمنطقة الحرة والميناء الجاف، مؤكداً جاهزية قوات مكافحة التهريب كسلا لحماية البلاد من ظاهرة التهريب، وذلك عبر الانتشار الواسع على كافة حدود الولاية . الجدير بالذكر أن الإبادة تقدر بقيمة (15) مليار جنيه وهي عبارة عن (1000) زجاجة خمرة و (25) كرتونة فياغرا، وحبوب التسمين البالغ عددها (31) كرتونة و 28 طرداً قيشونبات أثيوبي يستخدم في صناعة الخمور) و(5) صندوق مخدر شاشمندي و(942) كرتونة زيت طعام منتهية الصلاحية، بالإضافة لعقاقير طبية وألعاب نارية وتمباك ومعسلات .