تصوير: سفيان البشري دعا مصمم المنسوجات أسامة مهدي، خريج جامعة السودان قسم المنسوجات، إلى ضرورة العناية بقماش الدمورية من قبل المصممين ورجالات السوق، والباحثين عن الزي المميز، مشيراً إلى أن الدمورية يمكن أن تكون أجمل موضة. أسامة دحض المقولة السائدة حول أن قماش الدمورية من الصعب ارتدائه بسبب جلبه للحرارة حين قال هذا الاعتقاد غير صحيح، لأن الدمورية مصنوعة من القطن وهي خامة زراعية وبطبيعتها باردة والسبب في سخونة القماش هي المواد المضافة إليه في التصنيع مثل النشا. وأكد أسامة إلى إمكانية استخدام الدمورية في الملبوسات المحلية لكونها خامة باردة تعمل على دفع الحرارة لأنها من القطن وتتناسب مع مناخ السودان والدمورية من أكثر الأقمشة التي تقبل الألوان وتظهر فيها بشكل جميل. وضرب مثلاً بأحد خريجي قسم المنسوجات الذي كان يستخدم الدمورية في ملابسه اليومية وظل يستخدم فيها خامات مختلفة من الألوان والأصباغ فتجلت جماليات الألوان وأصبح صاحب ملابس مميزة بألوان رائعة وخامة يسهل الحصول عليها وسعرها في متناول اليد، وأضاف: في حال توفر خامة الدمورية مع الخامات الصباغية والطباعية في أيدي مصممين مهرة مع الأخذ في الاعتبار جودة التصنيع من الممكن أن تساهم في إنتاج كميات كبيرة قابلة للتصدير وبالتالي معرفتها على النطاق الدولي، وبذلك يصبح المنتج المحلي عالمياً ومنافساً، وأضاف في هذه الحالة لن نستورد أقمشة أو ملبوسات للنساء والرجال.