أكد رئيس الجمهورية مجابهة البلاد لظروف ضاغطة جراء الحصار الأمريكي لبنوك العالم ومنعها التعامل مع السودان، وقال إن الإنقاذ استطاعت الصمود والتطور في جميع المجالات، وأوضح خلال الجلسة الختامية لجلسة الانعقاد التاسعة لمجلس الشورى القومي للحركة الإسلامية السودانية أن البلاد شهدت ثورة التعليم العالي وكان عدد الطلاب 5 آلاف و500 طالب قبل الإنقاذ، بينما يصل عدد الطلاب اليوم بولاية الخرطوم فقط أكثر من 500 ألف طالب، بالإضافة إلى طلاب الولايات، وأكد أن خريجي الجامعات السودانية يتفوقون على أقرانهم من الدول الأخرى في الكفاءة والمقدرة وقال إن السودان صمد في المجال الاقتصادي وتحدى كل التوقعات التي كانت تشير إلى الانهيار الكامل بعد انفصال جنوب السودان إلا أن التقارير الدولية أثبتت وجود نسبة نمو بلغت 2,4% مما وجد إشادة من الخبراء المختصين في الشأن السوداني، وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة تنفق 48% من ميزانيتها في الرعاية الاجتماعية من صحة وتعليم وليس في الحرب كما ادعى البعض، وقال إن الدولة مهتمة بالسلع الضرورية للمواطنين وتعمل على تنفيذ خطط وبرامج لتحقيق هذا الهدف.