قطعت الحكومة بعدم التفريط في سيادتها على منطقة (حلايب) ،وقالت إنها لم ولن تفرط في سيادة التراب السوداني (قيد أنملة)،وفي وقت وصفت فيه العلاقة مع مصر في أفضل حالاتها فضلاً عن عدم إغفالها لترسيم الحدود مع أثيوبيا،وأكد وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور خلال تلاوة بيان الوزارة أمام البرلمان أمس أنهم يسعون للإطلاع على نص الاتفاق الأخير بين السعودية ومصر لترسيم الحدود البحرية بينهما لمعرفة تأثيره على المساس بالسيادة الوطنية للإقليم البحري لمناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد، واشتكى غندور من الديون الخارجية للبلاد،وقال إنها تؤرق بال الوزارة.