نفت شقيقة المتهم باغتصاب وقتل الطفلة شهد بمنطقة أم دوم بمحلية شرق النيل ارتكاب شقيقها للجريمة التي نسبت إليه، وقالت أمام المحكمة المختصة بشئون الأسرة والطفل بالخرطوم بحري برئاسة مولانا الدكتور يوسف اسحق إن شقيقها المتهم يوم الحادث كان متواجداً داخل المنزل برفقة أطفالها، وعندما اختفت المجني علها شهد جاءت والدتها وجدتها إلى منزلنا للبحث عنها لم يعثروا عليها، وكان المتهم آنذاك داخل المنزل، وأكدت أن خالة الطفلة شهد أرسلت صور للمتهم عبر الواتساب، وطلبت منه البحث عنها، وفيما يتعلق بالقبض على شقيقها المتهم بتهمة اغتصاب وقتل المجني عليها، أفادت بأنها علمت بذلك عندما حضر المتهم برفقة قوة من الشرطة بغرض تمثيل الجريمة، وعندما عرضت المحكمة على شقيقة المتهم والتي مثلت أمام المحكمة بصفتها شاهدة دفاع عن شقيقها المتهم (الملاية) المعروضات والتي وجدت في مسرح الجريمة، أقرت بأن الملاية تخص الأسرة، وأنها قامت بغسلها، ولم تشاهد أي آثار لدماء بشرية، كما استمعت المحكمة لأقوال شاهد الدفاع الثاني في القضية، وهو زوج شقيقة المتهم، قال بأن لديه ورشة حدادة بالقرب من المنزل، ولم يشاهد الطفلة تمر من أمامه، وأنه علم باختفاء المجني عليها عقب عودته للمنزل، حيث لم يجد زوجته وعلم أنها خرجت للبحث عن الطفلة برفقة ذويها، وأنه ذهب وألقى نظره على البئر، ولم يجد أي آثار لسقوط الطفلة، وعقب إدلاء شهود الدفاع بأقوالهما أمام المحكمة تقدمت هيئة الاتهام بطلب للمحكمة التمست من خلاله استبعاد شهادة الشهودة، بتهمة الولاء والمصلحة، واعترض ممثل الدفاع عن المتهم عن الطلب وقال إنه في حالة وجود بينه لايستبعد شهادة الشهود، وقررت المحكمة الفصل في الطلب عقب الفراغ من سماع شهود الدفاع