شهدت مدرسة القابلات ببحري التي ظلت تقدم الخدمات للأمومة والطفولة منذ عقود ، تكريما مشهودا لقابلات بحري علي مر العهود ...وجاءت المبادرة من مجموعة بحري وطن الأصالة ،التي درجت علي تقديم المساعدات للمحتاجين في أحياء المدينة القديمة ،في رمضان وغيره. الأستاذة فائزة أحمد عبدالرحيم سيدة من الزمن الجميل تحدثت عن الفكرة التي جاءت منهم ودعمها أغلب رجال ونساء بحري ، وقالت إن الهدف كان أن يقولوا شكرا لهذه الفئة المميزة التي تعمل في صمت ولم تجد التكريم اللائق وقد تم تكريم عدد من القابلات الأحياء والأموات، وقد بذل الأساتذة محمدسعيد وأميرة وفوزية أحمد والصادق ترير ومجموعة من الشباب جهودا ضخمة حتى اكتمل العمل. بدأ الكرنفال صباحا بندوة حول محاربة العادات الضارة قدمتها الأستاذة إخلاص من جمعية بابكر بدري، ولقد شرف الحفل الذي بدأ نهارا وقدم فيه الفنان هشام الدناقلة فاصلا من الإبداع، شرفه الأستاذ الفنان محمد ميرغني والشاعر محمدأحمد سوركتي والفريق أول حاج أحمد ومدير تعليم بحري وبروف شريف فضل وشاركوا في تكريم القابلات الأحياء وأسر اللائي رحلن للدار الىخرة رحمهن الله.