إننا وفي مسعانا القاصد للاستفادة من العيون المنيرة ، لنتمنى أن يراعي المسؤولون عند اعدادهم لخطط التوزيع الضوئئ الجديد والتي ستكون بتكاليف رمزية وبلا قطوعات مبرمجة ، حالة كثير من العشاق والشعراء والمتصوفة ومن عبثت بهم لواعج الحب والغرام وقوة تأثير سريان تلك الكهرباء العاشقة في عظامهم مستهدين بقول الشاعر المصري محمد عبدالحليم: يا كهرباء الحب رفقا أنما هذي الأنابيب الضعاف عظامي. 3 بقى أن ننبه إلى أهمية تعاون الوزارت المختصة بخصوص تنمية موارد ومصادر هذه الطاقة التي أعتبرها فتحا جديدا فعلى وزارات الطاقة والانتاج الحيواني والتعاون الدولي والتجارة أن تعمل على استيلاد سلالات متميزة النوع من القطط وتخصيص مزارع كبيرة مهمتها إعلاء شأن الكديس السوداني ورفع مقامه خاصة في العالمين العربي والأفريقي وإنشاء مفوضية لهذا الغرض مهمتها تنمية العلاقات البينية مع دول الجوار قططيا. وأيضا قيام زيجات جماعية بين كدايسنا وكدايس دول الجوار مستفيدين من تجربة هولندا مثلا في استيلاد ابقار هجين ذات خوار وهنا فلا بد أن تكون القطط ذات مواء ودور ادارة الموارد البشرية هنا ، مراقبة هجرة الانواع عالية الجودة غزيرة الإضاءة من القطط وتقديم ما يلزم من محفزات لها بما يغنيها عن الهجرة إلى أرض الله الواسعة أسوة بما جرى من نزيف هائل من مخزوننا الوطني من الكفاءات منذ السبعينات.ولا بد لهذه الوزارة من ايجاد آليه لمنع التضارب في أداء هذه الوزارات فمثلا هناك أكثر من جهاز للتعاون الدولي في بلادنا ووزاراتنا ومساعدين كثر ينادون بأنه أما تمنحونا ذلك الملف أو نعتكف في جنائننا . أخوتي لا بد لنا من ازالة هذه التشوهات الهيكلية في جهاز الدولة إن أردنا الاستفادة من ثرواتنا القططية بشكل متميز. 4 الشيء المثير والمخيب للآمال بالنسبة لنا ولمسؤولينا الذين جهزوا حقائبهم للسفر بربطات عنق مدهشة وسيارات فاخرة نحو المطار لابرام الاتفاقيات القططية المرتقبة ، تحدث العلماء ان عيون القطط لاتحمل فى طياتها اى ضوء, لكن الوميض الذى يراه البعض فى عيونها, هو مجرد انعكاس للضوء الصادر من اى مصدر خارجى,مثل مصابيح السيارة او لمبات الكهرباء فى المنزل. او اى مصدر للضوء مهما كان ضعيفا.لا تتأثر به العيون البشرية. معنى ذلك أن القطط نفسها تحتاج الى الكهرباء وان كانت أقدر منا منذ استقلالنا على ضبط ومراقبة احتياجاتها وتنميتها وفقا لمقدار الضوء الصادر إلى عيونها والتوسع الأفقي في حجورها!! وهكذا يخيب مسعانا مع القطط وتوليد الكهرباء من عيونها كما ذهبت مساعينا في الراحة والسعادة والخير وسعة العيش أدراج الرياح ولم يبق سوى أن نبحث عن الضياء في عيون البغال والحمير والخيل المسومة والنعاج والدجاج الذي عيونه خرز المهم أن نجد الضوء . أما اذا ظهرت مستجدات بخصوص الكدايس ، فعلينا أن نشجع ولادة الناس للتوائم فهم في أساطيرنا يتحولون إلى قطط بالليل فتكون الفائدة بشرية قططية يغني عبرها جموع شعبنا ً: العيون النوركن بجهرا