اتهم وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور، الحكومة المصرية بالتباطؤ والتلكؤ في إعادة ممتلكات المعدنين السودانيين التي تحتجزها منذ عام، والمقدرة ب"8" ملايين دولار، وقال إن مسؤولين مصريين نكصوا عن عدة وعود بالإرجاع، وتعللوا بوجود الممتلكات في قبضة وزارة الدفاع المصرية، وأعلن غندور في رده بالبرلمان أمس على مسألة مستعجلة قدمها العضو علي عوض الله، عن قيام وزارته بجهود مقدرة في القضية بدأت بالعفو الرئاسي المزدوج من البشير عن الصيادين المصريين والسيسي عن المعدنين السودانيين، بجانب ادراج القضية في اجتماعات التشاور السياسي واللجنة القنصلية بين السودان ومصر، بالإضافة إلى مذكرات دفعت بها وزارة الخارجية للسفارة المصرية بالخرطوم وأخرى قدمتها سفارة السودان بالقاهرة للجهات المعنية تطالب بالإفراج عن ممتلكات المعدنين،وكشف عن نكوص مسؤولين مصريين عن عدة وعود بالإفراج عن هذه الممتلكات، وأشار إلى وعد قطعه رئيس الوزراء المصري للنائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح خلال القمة الأفريقية الصينية ولم يفِ به، بجانب وعدين من وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اجتماعات التشاور السياسي واللجنة القنصيلة ولم يفِ كذلك.