اعترف وزير الإرشاد عمار ميرغني بعدم استطاعتهم ضبط الخطاب الدعوي لأئمة المساجد الذين يخرجون عن السياق وقال "المساجد لا يوجد قانون يحكمها " وتابع " أي واحد ممكن يصعد المنبر ويتحدث كما يشاء وكيفما شاء " ، ففيما أفصح عن تقديمهم طلب لمجلس الوزراء لإلغاء قانون مجلس الذكر والذاكرين ، كشف عن فراغهم من إعداد قانون جديد للأوقاف وإيداعه مجلس الوزراء وشدد عمار في جلسة البرلمان أمس علي ضرورة ضبط الخطاب الدعوي ، ودعا إلى تخصيص ميزانية منفصلة لخدمة أغراض الدعوة ومحاربة الغلو والإرهاب والعادات الضارة ورهن قيام الوزارة بدورها كاملا ببذل مزيدا من الجهود بغرض تحسين أوضاعها وفي السياق طالب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان احمد الشايب في توصيات تقرير لجنته بإعادة هيكلة الوزارة وأن تخضع كافة إداراتها لاختصاصاتها، وإعداد وإجازة هيكل وظيفي للائمة والمؤذنين.