وقف الفريق أول ركن عصمت عبدالرحمن زين العابدين وزير الداخلية أمس، على جهود اللجنة الدائمة للتنسيق والتواصل بالمجلس القومي للدفاع المدني، في متابعة ومعالجة آثار الفيضانات والأمطار التي شهدتها ولايات البلاد مؤخراً واطمأن وزير الداخلية على ترتيبات اللجنة التي تضم ممثلين لكل الجهات ذات الصلة في تقديم الدعم اللازم للمتضررين بالسيول والأمطار من خلال غرف العمليات الموجودة بالولايات والتي ظلت ترصد وتتابع مناسيب النيل ومعدلات الأمطار ورفعها للغرفة المركزية لتقييم الموقف والتدخل للمعالجة المطلوبة، وأمن وزير الداخلية على أهمية المحاجر الصحية خاصة في المناطق الحدودية منعاً لانتقال الأمراض المعدية وعزلهم بعيداً عن المواطنين، داعياً الأجهزة الإعلامية إلى ضرورة إبراز الجهد الشعبي في معالجة آثار الأمطار بنظافة وفتح المصارف وعدم رمي الأوساخ فيها من أجل إصحاح البيئة. الفريق شرطة هاشم حسين عبدالمجيد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني - الأمين العام للمجلس، أوضح أن الاجتماع وقف على الجهود التي بذلتها الوزارات الاتحادية المنضوية تحت عضوية المجلس والتي ظلت جهودها مبذولة طيلة فترة الخريف بالتنسيق مع غرف العمليات بالولايات، وقدمت من خلالها تقارير يومية عن الوضع بتلك الولايات والتي من خلالها اطمأن الوزير على الموقف ووجه بمعالجة ووضع ترتيبات أخرى للسيطرة على الفيضانات ببعض الولايات المتأثرة، كما أشاد بدعم بعض منظمات المجتمع المدني مما أسهم في تخفيف تلك الآثار. وعلى ذات الصعيد اختتمت بمباني الإدارة العامة للدفاع المدني الدورة التدريبية للمستجيبين الأوائل للكوارث الإشعاعية والتي نظمتها الإدارة لمنسوبي قوات الشرطة بمختلف الإدارات الشرطية والتي استمرت لمدة (15) يوماً بمشاركة محاضرين من ضباط الإدارة العامة للدفاع المدني والتي وجدت الإشادة من الدارسين الذين أكدوا على اهتمام الإدارة بتطوير ورفع قدرات العاملين في هذا المجال.