يفكر فريق الهلال العاصمي في فوز عريض بأكبر عدد من الأهداف عندما ينزل ضيفاً مهماً وكبيراً على الأمير بحري الثامنة من مساء اليوم الثلاثاء بالملعب العتيق للخرطوم العاصمة لحساب الجولة 27 من الدوري السوداني الممتاز.. دافعيته السيرك الذي نصبه بثمانية أهداف دون مقابل عندما التقى الفريقان في 4 مارس من العام الحالي، ووضع القناص محمد أحمد بشير «بشة» بصمته يومها بأربعة أهداف في شباك الحارس مرتضى، فيما أحرز مدثر كاريكا هدفين وهدف لكل من محمد عبدالرحمن، الذي غاب عن المشاركة لعامل الإصابة وشيخ أحمد موكورو، المحترف الإيفواري، الذي أنهى النادي خدماته وانتقل لهلال الأبيض.. وكان الفريق الأزرق يومها في أحسن حالاته، ويريد أن يكون اليوم في أفضلها لتكرار المشهد والعودة لطريق الأهداف الغزيرة بعد فوز ضعيف على النسور الجمعة الماضي بهدف وحيد حمل توقيع بشة، وكان قبلها قد سحق المريخ كوستي بستة أهداف نظيفة. إلى ذلك يلعب الهلال بنفس دوافعه للفوز فقط من أجل زيادة رصيده من النقاط ببنك المسابقة والوصول إلى النقطة 68 والتأكيد على صدارته المطلقة بعد تعثر المريخ في عطبرة أمام الأمل بالتعادل بهدف لكل، ولن تقبل القاعدة الجماهيرية الزرقاء بغير الإنتصار في سبيل عودة فريقها إلى منصة التتويج، وهو ما يفكر فيه الجهاز الفني بقيادة الروماني إيلي بلاتشي، والوطني مبارك سليمان. يعيش رفاق سيف الدين مساوي حالة من الإستقرار من كافة النواحي بعيداً عن شبح الإصابات والإيقافات، ويتوافر الجهاز الفني على كافة عناصره، وكان «كاريكا» آخر المنضمين للقائمة بعد غيابه عن مباراة النسور بسبب وفاة مولوده، وشارك في التدريبات وأكد أنه في مستوى الجاهزية، في الوقت الذي عاد فيه متوسط الدفاع عمار الدمازين بعد تجاوزه إصابة على مستوى الرأس في الجولة الأخيرة.. وينتظر أن تشمل التركيبة الرئيسة: «لويك ماكسيم، أطهر الطاهر، نصرالدين الشغيل، نزار حامد «أبوعاقلة عبدالله» عزيز شيبولا، صهيب الثعلب وإدوارد سادومبا».. وأدى الفريق آخر تدريباته مساء أمس وأصبح جاهزاً لانجاز المهمة وتحصيل هدفه منها. على الجانب الآخر يعيش الأمير أسوأ حالاته بعد الخسارة الأخيرة أمام الأهلي شندي بأربعة أهداف دون رد على ملعبه بدار الرياضة أم درمان، وهي الهزيمة التي ألقت بظلال سالبة على أسرة الأمراء وأطاحت رأس المدرب كفاح صالح وجهازه المعاون بأمر السيد أسامة عبدالجليل، رئيس النادي، الذي كال الإتهامات للمدرب ووصفه بالمتفرج، فيما رفض الأخير التدخل الإداري في عمله وتمسك بالقرار الفني.. وقال: «ما يقوله رئيس النادي لا يستحق الرد»..؟. علي صعيد متصل أوكلت إدارة عبدالجليل الأمور الفنية للمدرب المصري محمود النحال إلى جانب الوطني الشاب صلاح الضي.. ويقف الفريق على حافة الهاوية في المركز قبل الأخير «19 نقطة» وفاز في أربع مباريات فقط من 26 وخسر 15 وتعادل في 7 ويحتاج للفوز في كل مبارياته إذا ما أراد الإستمرار بدوري الكبار.. ويقوده: «عبدالله أبوعشرين، بله جابر، طارق مختار، اسماعيل صديق، أبوذر، محمد آدم، عامر، علاء الدين عجب، مصعب العلمين، محمد اسماعيل والطاهر حماد.. وخضع الأنيق لآخر تدريب عند الساعة الثانية من ظهر أمس بملعب استاد الخرطوم لمدة ساعة واحدة، وعاد لمعسكره بفندق التاكا.