يتساءل الجميع اليوم عن متى سنخرج من الأزمة الاقتصادية والحالة الراهنة، ومتى سنتقدم لندرك الدول المتقدمة الأخرى، هذا الحديث نتسامر به مع بعضنا البعض يكاد يومياً في جلستنا في البيت في المركبات العامة في المكاتب وغيرها . يعتقد الكثير أن الحل هو خروج النظام باي طريقة، وأن تكوين حكومة جديدة سيساعد في حل الأزمة الاقتصادية مباشرة، وبالطبع ليس ذلك هو الحل، بل قد يؤدي الى كارثة نحن في غنى عنها.. لدينا في هذا المقال المتواضع بعض النقاط التي قد تكون إجابة لعنوان المقال متى سنتقدم.. . على الجميع أن لا ينسوا الاستغفار في جميع الأوفات، وهذا لا يكلفنا أي شيء وفوائده كثيرة، حيث قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) إقامة الصلاة وحث الأهل عليها أيضاً سبب من أسباب الرزق كما في قوله تعالي :(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) عندما تكون الأخلاق الفاضلة هي أساس تعاملنا ومبادئنا . عندما نفقد من حولنا خاصة الجار . عندما نعمل بصدق وشفافية بينا في الحياة اليومية عندما تكون الثقة في داخلنا ونترك هذه العبارة ( البلد دي ما حتتقدم اصلو ) عندما نحسن الظن بيننا . عندما ننشأ جيلاً إسلامياً ونربيه أيضاً على حب الوطنية . عندما نحارب الغزو الثقافي الفكري ونتمسك بشرع الله عزوجل وقيمنا الفاضلة عندما تهتم الحكومة بأمر المواطن والدولة . عندما يسري القانون على الجميع . عندما نهتم بالتعليم ونضع خططاً واضحة للنهوض به لتتقدم البلاد عندما تضع الحكومة الأولويات في مقدمة برامجها عندما تهتم الحكومة بالولايات الأخرى وتحسن خدماتها . عندما تلجأ الدولة مواطن وحكومة الى الزراعة عندما تقلل الحكومة الصرف في الأشياء الثانوية عندما تتفق المعارضة مع الحكومة من أجل الوطن والمواطن. عندما تضع الحكومة برنامج تواصل مع المواطن وتعمل به عندما تضع الحكومة نصب أعينها كل ما يخص المواطن والوطن من أسواق وغيرها وحمايتها من ضعفاء النفوس . عندما يختفي الوسطاء من الأسواق ) سنخصص له مقالاً منفرداً بإذن الله تعالى عندما ندع قول الزور والكذب في حياتنا اليومية وخاصة في الأسواق والتجارة عندما نترك أكل الحرام وأكل أموال الناس بالباطل من ربا ورشوة وغبرها . عندما نترك الغيبة والنميمة وتتبع عورات الناس .. والزج بها في جلستنا عندما نترك الحقد والحسد والبغضاء بيننا . بعض النقاط راقت لصاحب القلم في فكرة عسى ولعل تجد أذناً صاغية تعمل أو تنفذ ولو جزءاً منها لتقدم البلاد الى الأمام . بلادي بلادي فداك دمي وهبت حياتي فدى فاسلمي