دخل منسوبون من جماعة أنصار السنة والصوفية، في ملاسنات حادة بالبرلمان أمس بحضور رئيس الهيئة التشريعية القومية إبراهيم أحمد عمر، ووزير الإرشاد، على خلفية قرار الأخير القاضي بحظر الوعظ الديني في الأسواق و الأماكن العامة. وتضجر منسوبو أنصار السنة وثاروا ضد (صوفي) اعترض على تباهي أنصار السنة بامتداد دعوتهم ل(60) عاماً دون حدوث فتنة بقوله "هل كان المواطنون السودانيون كفاراً قبل مجئ انصار السنة؟"، وضجت القاعة قبل أن تحسم المنصة الجدل بسحب الجملة من المضابط .ودافع وزير الإرشاد عمار ميرغني خلال مخاطبته اللقاء التفاكري حول الخطاب الديني بين التنظيم والتحجيم بالبرلمان أمس، عن قراره من حيث دستوريته وقانونيته، وقال إن القرار استدعته المشاكل الماثلة وفوضى الخطاب الديني التي وصلت حد التكفير. من جانبه، دعا رئيس مجمع الفقه الإسلامي عصام احمد البشير،إلى وضع ميثاق شرف توقع عليه كل الجماعات لتنظيم العمل الدعوي بالبلاد. في السياق حذر نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتصوف، بروفيسور عبد الجبار الشيخ بلال، مما اسماها بالقنبلة الموقوته القابلة للانفجار، واعترض على تباهي أنصار السنة بامتداد دعوتهم ل(60) عاماً دون حدوث فتنة، بقوله "هل كان المواطنون السودانيون كفاراً قبل مجئ أنصار السنة؟ الأمر الذي دفع عناصر أنصار السنة بأن يثوروا في وجهه وتضج القاعة قبل أن تحسم المنصة الجدل بسحب العبارة من الجملة من المضابط. وأكد ممثل انصار السنة في اللقاء، محمد البنا، حرصهم على أمن وسلامة البلاد، وقال إن منع الوعظ في الأسواق يتعارض مع ميزة حرية الدعوة المسؤولة بالبلاد والمنصوص عليها في الدستور.