أثار الاجتماع الذي دعت له كتلة نواب المؤتمر الوطني بالبرلمان مع الكتل الحزبية بجانب لجنة شؤون الأعضاء بشأن صفقة شراء (86) سيارة، أثار حفيظة النواب المستقلين بسبب إقصائهم قبل أن يصفوا الاجتماع بغير المعترف به، لكن رئيس كتلة الوطني بالإنابة محمد المختار حسن حسين قال إن الاجتماع كان تشاورياً بين الكتل الحزبية حول قضية السيارات لاسيما بعد حدوث خلافات داخل لجنة شؤون الأعضاء بشأنها ، وقال (الموضوع قد يكون فيهو سوء فهم داخل البرلمان وسط النواب)، وقطع المختار في تصريحات بالبرلمان أمس ،بأن اللجنة خرجت باتفاق كامل مفاده أن السيارات هي خدمات يقدمها المجلس الوطني للنواب ، منوهاً ألى أن السيارات الموجودة ستقسم إلي النواب حسب المعايير الشخصية وليس بالانتماء السياسي ،واستدرك " لكن ما حيكون في تقسيم عبر الكتل وإنما عبر لجنة شؤون الأعضاء" ، من جانبه وصف البرلماني المستقل عبد الجليل عجبين الاجتماع بغير المعترف به،مشيراً إلى وجود لجنة شؤون الأعضاء المناط بها توزيع السيارات وليس الكتل الحزبية ، لافتاً إلى أن رئيس كتلة الوطني أقصى المستقلين من الاجتماع ،وقال عجبين "نحن كمستقلين ما دعانا ولو دعانا لاعتذرنا لأننا غير معترفين بهذا الجسم بل بلجنة شؤون العضوية المشكلة من قبل رئيس البرلمان"، وقطع بان اجتماع الكتل وشؤون العضوية داخل مكتب كتلة الوطني يؤكد ضعف اللجنة ،منوهاً إلى أن الخطوة بلاشك تعتبر موجهات، وتابع" لكن نحن ضد الفكرة ككل، إذا كانت العربات ذاتها بالكيفية البنظر ليها الوطني نحن ذاتنا مادايرنها في غنى عنها وستوزع بمزاج المؤتمر الوطني ".