جدد المؤتمر الوطني تأكيده بعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلا عبر حدود السودان، وقطع نائب رئيس القطاع السياسي للحزب د.أمبلي العجب بأن السودان لن يسمح بأن تخترق حدوده تحت ذريعة المساعدات الإنسانية التي تطالب بها الحركات المسلحة،وأشار إلى أن الحكومة ستكون حاضرة في الجولة المقبلة للمفاوضات بقلب مفتوح ودون أي تعقيدات لعملية المفاوضات، فيما يتعلق بوقف الحرب والترتيبات الأمنية والمساعدات الإنسانية التي ظل موقف السودان فيها ثابتاً طوال الجولات الماضية، وقال أمبلي في تصريحات صحفية مقتضبة عقب اجتماع القطاع السياسي لحزبه أمس، إن السودان لديه رغبة جادة لإقامة علاقات طيبة مع دول الجوار خاصة دولة جنوب السودان، وأضاف "ما زلنا في انتظار نتيجة ما قطعته حكومة الجنوب من وعد بطرد حاملي السلاح من أراضيها"،وزاد " نحن على استعداد لإكمال المشوار متى ما أوفت جوبا بذلك التعهد". في سياق مغاير طمأن أمبلي بانحسار الوبائيات في مناطق النيل الأزرق وسنار.