٭ لن تسير الامور كما هي علية الأن داخل المؤتمر الوطني في المرحلة المقبلة !! ستتغير كثير من الأوضاع وكذلك الشخوص رضوا من يناصرون ما هو آت أو من يريدون الوضع كما هو عليه دعاة (الكنكشة)، وستحدث مفاجأة دون شك. ٭ توصيات الحوار نصت على تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة البشير عقب إجازة التوصيات من قبل المؤتمر العام تستمر حتى 2020م، ثم ترتب للمرحلة المقبلة. ٭ قطعاً حكومة الوفاق الوطني، لن تكون بالشكل الذي عليه الحكومة الآن، الوطني مضطر لإنزال عدد من ركاب قطار الحكومة، بعض هؤلاء لن يترجلوا بهدوء كما حدث من جانب على عثمان محمد طه والمتعافي والحاج آدم يوسف. ٭ بعد طول صبر لن يقبل الشعبي أن يكون مثل حزب الدقير أو مجموعة موسى محمد أحمد أو مثل شخص تابيتا بطرس أو آمنة ضرار .. صبر الشعبي ليكون الحوار لكل الناس، وتفرغ زعيمه عليه الرحمة للنظام الخالف فبقي النظام وخالف التوقعات فاختطفه الموت. ٭ بعض ممن هم على الرصيف من الوطني أمثال صلاح عبد الله (قوش) وآخرون ينتظرون التغيير القادم بفارغ الصبر ليس للعودة لحلبة السلطة مجدداً، وإنما لمغادرة بعض الوجوة يعرفونها ويعرفونهم. ٭ وهناك من هم على الرصيف من الاسلاميين ينتظرون مخرجات الحوار ليقولوا كلمتهم، ومنهم من وقعوا في مذكرة الألف أخ الشهيرة ومنهم من يأتمرون بإمرة ود إبراهيم وغيره. ٭ حتى النائب الأول الذي يقود عملية الإصلاح وبقوة توصل إلى قناعة أن بعض الوجوه لا تستحق أن تكون موجودة في الشاشة حتى 2017 ناهيك عن 2020 .. بالتاكيد آن أوان مغادرة من وصلوا فجأة الي المناصب. ٭ ويجب أن (يغور) من جاءوا يمتطون ظهر القبلية أو من جاءوا باسم أهل دارفور ولم يقدموا إليهم شيئاً من شاكلة حركات التحرير، التي ملأت قياداتها مقاعد مجلس الوزراء وبالطبع التحرير والعدالة بقيادة سيسي استثناءً. ٭ الفترة المقبلة تحدياتها أكبر، ومرحلتها شائكة لسبب بسيط ، لك أن تتوقع أن المعارضة رفضت مخرجات الحوار وبالتالي ليس عليها سوى الانتظار حتى إكمال الحكومة لفترتها كما قال الأمين السياسي للوطني حامد ممتاز في مؤتمره أمس. ٭ بالطبع هو حديث يبدو غريباً جداً ، وأكثر غرابة أن يصدر من الحصيف ممتاز .. ماذهب إليه الأخير يعني أن الحوار كان بمن حضر .. بالطبع ليس من المنطق انتظار المعارضة وهي تتقدم خطوة وترجع عشراً. ٭ لكن هذا يعني اشتداد الصراع بين الحكومة والمعارضة .. الصدام بين الطرفين انحصر في الفترة الماضية في الحرب الكلامية على صفحات الصحف .. ولن يستمر الحال بهكذا صورة. ٭ اما ستقوى المعارضة وهو احتمال ضعيف لتشرذمها واختلاف أفكارها وتعدد تياراتها، أو سينوء ظهر المؤتمر الوطني بالحمل وكثيرون على ظهره كانوا خصماً عليه وأضروه أكثر مما نفعوه. ٭ الساحة تشهد ضبابية وبالتالي المفاجأة متوقعه بل منتظرة من الرئيس البشير ونائبه الأول بكري حسن صالح.