يشارك الدكتور فضل الله أحمد عبدالله أستاذ النقد والدراسات المسرحية في كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا هذه الأيام في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته ال23 هذا العام ، حيث كتب فضل الله في صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قائلاً إن عودة المهرجان، وبعد توقف خمس سنوات عجاف تعود القاهرة المتكأ والمنبع العذب إلينا دافئة وملاذاً آمناً لعشاق الفن المسرحي في العالم. وتابع المهرجان في عودته المجددة والمتجددة وهو يحمل بين طيات أوراق النقاد والباحثين والمحتويات الفكرية المتضمنة في العروض المسرحية على كل خشبات مسارح القاهرة في هذا المهرجان ، جميعها تبحث في ( ماذا قال مسرحنا المعاصر لمجتمعاته الآنية) منقباًعن أكثر القضايا جدلاً في ساحتنا العربية والدولية وهي قضية (تكفير التفكير)، وكيف أفصح مسرحنا عن طموحاته في تغيير الواقع ،وكيف نعبر عن شخصيتنا الثقافية في ساحة الثقافة الغربية ومركزيتها المهيمنة ومواقفها المتشددة تجاهنا اليوم وما هو دور الحركة النقدية في دعم المسرح المقاوم لتفتت الأوطان الذي نعيش فيه اليوم. وأردف أن الظاهرة الأكثر جلاءً في هذه الدورة من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، هو الحضور الجماهيري الكبير الذي تتزاحم في صالات العروض المسرحية المشاركة للمهرجان بصورة أكبر من المألوف والعائد في الدورات السابقة، واختتم بقوله ثورة الجمال هذه الأيام تملأ فضاءات القاهر، أياً التفتنا تعطينا ألق اللحظة وبوح المكان. ورشة لمشروعي تنظم مسابقة مشروعي مساء السبت ورشة يشارك فيها بريطانيون يقدمون خلالها تنويراً حول طرق الاستفادة من التجارب السابقة بغرض إلهام المشاركين. وذلك بقاعة اتحاد أصحاب العمل شارع المطار، هذا وقد احتفت إدرارة مشروعي بالعربة التي صنعها عمر محمد مدود والذي تلقى تدريباً من ضمن فعاليات مشروعي، محمد الآن يعمل بها وهي أحد ثمار المشروع، كما قال. والي الخرطوم يدشن مشروع صمام للصيانة المنزلية أكد الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم أهمية مشروع صمام للصيانة المنزلية لمواطن الولاية وتوفير الخدمة الجيدة داخل المنازل، وخلق فرص عمل للمهنيين. وقال لدى مخاطبته، بفندق القراند هوليدي فيلا تدشين، مشروع صمام للصيانة المنزلية الآنية المستدامة، والذي نفذته وزارة التنمية الاجتماعية بالشراكة مع وزارة التنمية البشرية والعمل بالولاية وعدد من القطاعات والاتحادات، قال سوف نبدأ بإعادة صياغة العمال الموجودين بالسوق أولاً لتصبح لهم شهادة جدارة وتوفير الأمانة والثقة لجودة الخدمة. مؤكداً أهمية التدريب والتأهيل لنجاح المشروع واستيعاب كل الحرفيين. وأعلن رعايته للمشروع الذي يأتي في إطار مشروع الخرطوم عاصمة للإنتاج 2016م الذي صرف عليه مبلغ 942 مليون جنيه بالتعاون مع الشركاء. من جانبها أكدت الدكتورة أمل البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية بالولاية أن المشروع يأتي ضمن مشروع الخرطوم عاصمة للإنتاج 2016م مع الشركاء وتمتد برامجه حتى 2017م لتوفير 30 ألف فرصة عمل لتوفير خدمة جيدة لمواطن الولاية، كما يلبي المشروع احتياجات المستفيدين من التدريب والتأهيل على مناهج تمت إجازتها من الاتحاد الأوربي. وأضافت أن الوزارة توفر التسويق للبرامج من خلال مراكز وتوفير التمويل لمعينات العمل بتيسير سداد قيمة الأقساط لضمان نجاح المشروع والوصول لأكبر عدد من المستفيدين، موضحة أن المشروع سيكتمل بعد مائة يوم بعد تدريب المستفيدين حتى تصبح الخدمة متاحة للجميع. وقالت إن المشروع أحد أدوات التنمية المستدامة من خلال تأهيل الحرفيين حيث نسعى لتطوير المهنة. شاعرة وملحنة: غناء البنات وضع المرأة داخل أسوار دفعت الشاعرة والملحنة تيسير الريح بعمل شعري جديد حمل عنوان (حسرة) تغنى به ثنائي العامراب، وهذا التعامل لم يك الأول بينهما فقد سبق أن تغنى لها الثنائي من قبل، كما تغنى لها الفنان هشام دراماس وعدد من المغنين بنصوص من كتاباتها وألحانها، وفي حديث خاص لتيسير مع آخرلحظة حول الكتابة بالفصحى والتي تدخل في جانب النثر من جهة ومن أخرى الشعر العمودي، ما يجعل كتابتها حداثوية بامتياز، وفي نفس الوقت تكتب بالدارجي المطعم بالفصيح، وفي كلها تجد موسيقى، فقالت إنها مولعة باللغة التي درستها في جامعة القرآن الكريم، وفي نفس الوقت بالموسيقى، فهى تعزف على العود والطنبور، وقد ساعدها في ذلك خالها الملحن المعروف عزالدين عيسى صاحب لحن أغنية ( الفات زمان) ..المعروفة بالوسط الفني ، وأضافت أن كلاهما – الشعر والموسيقى يدوزنان الإيقاع عندها فهى كثيراً ما تغني النص قبل كتابته. وعندما قلنا لها إن الشاعر كلما كتب عن ذاته جاء خطابه الشعري أقوى، وكلما عبر عن نفسه شعرياً شعر براحة أكبر، ردت :- الشعر شعور ينقل مايدور بالنفس أو مدى نقله لذات الشاعر تجاه ما يصله من الأشياء والشخوص ،ولعل الشعر هو عكس تراكم صوري يرسخ بالذاكرة البصرية والسمعية تترجمه الكلمات إذا ما جاءت مفردة عابرة فتكون بمثابة المدخل لنص كامل. * الشاعرة والملحنة تيسير الريح هل تسمع أغاني البنات؟.. فقد ذكرت أنها تسمعها وترى أنها تعبرعن شريحة مازال المجتمع يضع لها قالباً رغم الانفتاح العالمي المشهود على كافة الأصعدة، مازالت المرأة فيه تخضع خانعة للمجتمع وأسواره المفتعلة، واضافت هو غناء جميل لأنه يحمل ملامح البساطة والسحنة السودانية الخالصة، لذا وصل لكثير من الناس.. لكن هل ظلم هذا النوع من الكتابة؟ تيسير قطعت أن بعض النقاد والمثقفين يرونه كتابات خجولة لاتعدو محيط معين أشبه بجلسات الأنس (والجبنات) ..علماً بأن الشعر أساسه جاء على لسان المرأ، والأمثلة بالشعر السوداني العامي كثيرة هي بالأساس لنسوة حبكن المفردة باحترافية منقطعة النظير ،فالأم شاعرة بهدهدتها لطفلها ،وهي شاعرة حينما تمنّح في فقدها الجلل وهي تنوح وفي قمة حزنها وجزعها ،فالمرأة هي أصل الشعر لأنها تشكل منبعاً له. الرئاسة : الشعراء يصلحون ما افسدته السياسة اكد مساعد رئيس الجمهورية اللواء الركن عبد الرحمن الصادق المهدي دعم الدولة للبرامج الثقافية واهتمامها بالادباء والشعراء وقال في حفل افتتاح ملتقى الخرطوم للشعر العربي والافريقي بقاعة الشارقة بالخرطوم ان الثقافة توحد وتجمع كل البلدان وحيا وفد الشعراء المشارك في الملتقى من السعودية والبحرين والعراق وسوريا والسنغال وتونس وتشاد وقال ان الشعراء يصلحون ما افسدته السياسة. من جانبه وعد وزير الثقافة الطيب حسن بدوي بدعم البرامج والملتقيات الثقافية ورحب بالشعراء الضيوف وحيا الشعراء الرواد والشباب الجدد وقال ان هناك برامج وفعاليات كبرى في البلاد بمناسبة اختيار سنار عاصمة للثقافة الاسلامية وأشار لإستضافة السودان في نوفمبر معرض الكتاب الدولي . وقال الامين العام لمجلس الشباب العربي والافريقي عوض حسن ان الملتقى ياتي في اطار جائزة افرابيا للشباب العربي والافريقي ويهدف الي تبادل الاجيال والخبرات بين الشعراء الكبار والشباب .