جدد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير دعوته لحاملي السلاح لتحكيم صوت العقل والانضمام للحوار، وقال إن السودان على أعتاب مرحلة جديدة تسودها المحبة والوئام والسلام، وقطع بأنه لا مجال بعد ذلك للفرقة والشتات، وأكد عزمهم على إصلاح الحياة العامة والمضي قدماً نحو تحقيق الإصلاح الشامل في كل أجهزة الدولة، وتعهد البشير خلال تسلمه توصيات الحوار المجتمعي بقاعة الصداقة أمس بالاهتمام بوثيقة الحوار المجتمعي بما تستحقه،لما ستشكله مع الحوار السياسي في استصدار وثيقة وحدة وطنية مرتقبة، وأكد أن نجاح الحوار المجتمعي يعد بمثابة نجاح لمشروع الوثبة الذي انطلق في وقت سابق، وأشار إلى أن الهدف من الحوار المجتمعي مشاركة القوى الفاعلة بهدف الوصول لرؤية قومية مشتركة تعضد الوحدة،واصفاً إياها بالتجربة الجديدة التي لم يشهدها التاريخ السوداني،وأضاف أن ما يميزها أنها تمثل تجربة سودانية خالصة وزاد "تستحق منا الشكر والإشادة".