قامت دار «انتشارات لوح محفوظ » للنشر بترجمة رواية «زهور البلاستيك» للروائي والكاتب الصحفي السوداني أسامة رقيعة للغة الفارسية ، ، وخلال أسابيع قليلة سيتم طرحها في معارض في افغانستان وطاجكسان واوزبكستان وايران ، الرواية ترجمتها الدكتورة مليحة عطائي المولودة في مدينة تهران من أسرة فارسية ومتخصصة في اللغة العربية و آدابها. أسامة، ومستشار قانوني ، درس القانون بجامعة الخرطوم ، يقيم حاليا في دبي حيث يعمل مديرا للدائرة القانونية في واحدة من أكبر مجموعات القطاع الخاص بدبي ويعتبر من الرواد الشباب في مجال القصة والرواية.حيث صدر له عن دور النشر الأردنية والمصرية كتب وعدد من الروايات أخرها زهور البلاستيك وقد قام بتوقيع عدد من اصداراته المذكورة في كل من معارض الشارقة ، الخرطوم ، أبوظبي ، الرباط وعمان .ويشارك رقيعة بمقالات في مختلف المجالات في عدد من الصحف الخليجية والسودانية والمجلات وتعتبر دار «انتشارات» من كبرى دور النشر الفارسية ، حيث يصدر عنها سنويا الكثير من الكتب الصادرة باللغة الفارسية وتشارك بجدارة في كثير من المعارض الدولية كتبت المترجمة د.مليحة عطائي عن الرواية ما ترجمته « الرواية ليست ضد المرأة بل هي تحكي بعمق عن الواقع المرّ في عصرنا الحديث فنحن نعيش في مجتمع يدور حول كل الشيء دون النظر إلى القيم الإنسانية و دون الإهتمام بالشأن الإنساني . لا مفر من أصلاح الواقع المُرّ ، و ربما مثل هذه الرواية هي طريق المثال وإحدى الطرق لإصلاح الواقع فنحن نعيش في فقر كبير للمحبة و الحب و السلام وهي مضمخة بهذه المعاني وتنادي بها لنكن بشر بمعنى الواقع هكذا فقط سنجد المدينة الفاضلة و سنستمتع بمجتمع سعيد معافى ومعبأ بالحب والسلام والخير كما تنادي به هذه الرواية علينا أن لا ننتظر الغير بل نبدأ ،نعم أنا سأزرع بذرة المحبة في القلوب و سأحصد محبة وفيرة بعد مدة قصيرة هذا دُستور العصر الحديث ولهذا ترجمت هذه الرواية واتمنى ان تستعمتوا بها وتزرعو بها بذور المحبة والسلام . {}{