لم تكن حكومة تشاد مخطئة عندما حظرت تملك سيارات اللاندكروزر الدفع الرباعي للمواطنين وذلك خوفا من اختطافها واستخدامها من قبل الحركات المعارضة المسلحة ، وهو ماحدث في دارفور التى اعتمدت فيها الفصائل في قتالها ضد الحكومة على ذلك النوع من السيارات فهى تتحمل وعورة التضاريس وجيدة في المناورة اثناء القتال فرا وكرا بحسب قيادات ميدانية للحركات استخدام ايجابي حكومات ولايات دارفور فكرت في حظر تلك السيارات ماعدا للقوات النظامية وبعض والولايات في فترات سابقة منعت خروجها في اوقات معينة ولمسافات بعيدة عندما كثرت عمليات نهبها الا ان عملية السلام التى تمت بالقضاء على المسلحين في دارفور وتشتيتهم في دول مجاورة جعلت ملاك السيارات هذه التفكير في استخدام ايجابي فكانت خير معين في السفر والتنقل لتصبح وسيلة ممتازة يستقلها الرجال والنساء جمع السلاح وجد المزارعون في دارفور ومناطق كردفان المتاخمة لها الذين شرعوا في التوجه للزراعة من جديد عقب صمت الرصاص نجحت زراعتهم بنجاح موسم الخريف الحالى فكانت الانتاجية كبيرة وسريعة سيما في محصول البطيخ ولما كانت البطيخة المنتجة ضخمة وكبيرة كما وحجما تحولت سيارات اللاندكروزر للنقل من المزارع للاسواق بالمحليات المختلفة لتحل هذه المنتجات والثمار محل مدافع الدوشكا والار بي جي في صورة تؤكد ان دارفور تمضي نحو التعافي وتبقي فقط جمع السلاح من المواطنين حتى تعود الى سيرتها الاولي ولاستخدم ذلك العتاد في الاقتتال بين القبائل