أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد سعيد أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في حق شاب أدين بقتل رئيس لجان الإسكان الشعبي (نظامي سابق) بتسديد (16) طعنة قاتلة وضربا بساطور بمنطقة الحاج يوسف، جاء ذلك بعد تخيير أولياء الدم مابين القصاص والعفو والدية وتمسكوا بحقهم في القصاص . وأشارت في حيثات قرار الإدانة إلى أن المتهم قام بطعن المجني عليه (16) طعنة بالسكين المعروضات، وسدد له ضربة بساطور في رأسه داخل منزل المجني عليه بالحاج يوسف، وقالت إن المتهم عقب مناقشة البينات المقدمة في مواجهته لم يستفيد من الاستثناءت الواردة في نص المادة (131) من القانون الجنائي والمتعلقة بالقتل شبه العمد، وتوصلت لإدانته بتهمة القتل العمد. وحسب التفاصيل فإن المجني عليه كان على علاقة مع والدة المدان، وسبق أن قام المدان بإطلاق عدة تحذيرات لوالدته، وأنها لم تبالِ بتحذيرات ابنها، وفي يوم الحادث كان القتيل يتحدث هاتفياً مع والدة المتهم، وفي المساء تسلل المدان إلى منزل المجني عليه، والذي يبعد خطوات من منزل أسرته، وقام بتسديد (16) طعنة للمجني عليه، ومن ثم ضربه بساطور في رأسه، وتم إبلاغ الشرطة والتي تحركت لمسرح الحادث وأوقفت المتهم، ودونت في مواجهته بلاغات تحت المادة (130) القتل العمد فكانت إجراءات المحاكمة