التوثيق الذي قدمه أبوبكر محمد لرحلاته وعلاقته بالحيوانات أكد أن السودان يتمتع بطبيعة خلابة وكنوز كبيرة تتكشف يوماً بعد الآخر، ومن خلال توثيقه للعديد من المناطق الطبيعية في السودان، قام بنشر صور من غرب كردفان توضح بعض أنواع الغابات والبيئات المختلفة في فترة الخريف حتى بدايات الصيف وهي مصدر الماء الرئيسي. وأبوبكر محمد تتبع رحلة الطيور في غرب كردفان وله في ذلك العديد من الصور التي تساهم في نشر السياحة في السودان، وسبق أن نظم معرضاً عن الطبيعة من السودان للأطفال وهو معرض تعليمي للصور الفوتوغرافية متخصص لتعليم الأطفال ومساعدتهم على التقرب من التراث الطبيعي في السودان، وهو يرى أن من الواجب تسليم أطفالنا مستقبلهم لحماية البيئة بأنفسهم، ونادى بضرورة تعليمهم حماية التراث والطبيعة، وأشار إلى ضرورة أن يرى الأطفال تراث السودان من أجل كسر أي حاجز بينهم والحيوان. كما قال لآخر لحظة إنه يعمل الآن في التوثيق للحياة البرية في السودان بصورة عامة ووله دراسات في تصنيف الزواحف والعقارب ويجهز لكتاب عن هذه الحيوانات. أبوبكر أطلق نداءً خص فيه الأسر السودانية بضرورة معاملة الطيور والحيوانات معاملة رقيقة حيث قال (يجب على الأفراد والأسر البتمارس الصيد بكافة أنواعه وصيد الطيور بصورة خاصة.. أن لا يعلموا أولادهم وأخوانهم الصغار الصيد وضرب النار.. ما تعلموهم القتل والعنف بأي صورة من الصور.. علموهم يحترموا المخلوقات المن حولهم وعلموهم يحبوها ويتعلمون منها.. الصيد من أخطر أسباب تشريد الحيوانات البرية والطيورالمهاجرة بصورة خاصة.. نحنا كسودانيين بنفتخر بأننا شعب مضياف وكريم وخدام ضيفان.. الطيور المهاجرة والحيوانات البرية التانية برضو ضيوفنا فلو سمحتوا أكرموها.. خلونا نتعامل مع التنوع الأحيائي الفي السودان بي مسؤولية ووعي). يذكر أن أبوبكر مستضاف في مركز الجنيد الثقافي بمقره عند السابعة مساء الثلاثاء 4 أكتوبر محاضرة (حول التنوع الحيوي في السودان) مصحوبة بعرض رقمي.