قطع نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، بالتعامل بحسم مع الصراعات القبلية، وقال " الحنيس والكلام اللين خليناهو وأي زول بتفلت بنسجنو"، وأشار حسبو لدى مخاطبته مواطني محلية الدبب بغرب كردفان أمس إلى ضرورة الانحياز للسلام. وكانت قيادات بطون قبيلة المسيرية (الزيود وأولاد عمران) تواثقت أمام نائب الرئيس على تنفيذ مقررات صلح سابقة تمت بينهما في مدينتى الضعين والنهود، حول ترسيم المسارات ووقف العدائيات بينهما. وفي السياق أمر حسبو، وزير الدولة بالشباب والرياضة د. حسين حمدي والذي كان يتوقع أن يغادر صباح اليوم إلى تركيا في مهمة رسمية، أمره بالبقاء وسط أهله لإكمال الصلح، وشملت توجيهات النائب بالبقاء بغرب كردفان وزير الدولة بالخارجية د.عبيد الله محمد عبيد الله. وكان حسبو قد استمع إلى قيادات أولاد عمران في لقاء مكاشفة استغرق وقتاً طويلاً، وسبقه بيوم جلسة مشابهة مع عشيرة الزيود. من جانبه تعهد والي غرب كردفان أبو القاسم بركة برعاية الاتفاق والتشديد في حسم التفلت وناشد الأطراف بتهدئة النفوس وتعزيز الثقة.
