قال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إنهم يتطلعون ويعملون جاهدين فى أن تضع الحرب أوزارها خلال العام 2017م، وأكد أن العمل يجري حالياً من أجل تزويد شركة الخطوط الجوية السودانية ب(14) طائرة تمكنها من استعادة دورها في مجال النقل الجوي، إلى جانب رفع كفاءة الخطوط البحرية بتسع بواخر، وقال البشير في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية أمس إن قطاع النقل يشهد طفرة نوعية في مجالات النقل الجوي والبحري والسكة الحديد، وأكد توقيع عقد لتوريد طائرتين بنظام البيع الإيجاري وصيانة طائرتي آيربص، وتوقع البشير توسيع الطاقة الترحيلية لهيئة السكة الحديد لنقل نحو ثمانية ملايين طن وثلاثة ملايين راكب بنهاية الخطة الثالثة للاستراتيجية ربع القرنية، واعتبر البشير أنّ النصف الأول من العام الجاري 2016، شهد استقراراً في الأداء المالي للدولة، على الرغم من تأثر الاقتصاد بالمتغيرات التي طرأت على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إقليمياً وعالمياً، والاضطرابات الأمنية في دول الجوار، وأوضح أن الإيرادات العامة للدولة زادت بنسبة (6%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة لجهود التحصيل الإلكتروني ومحاصرة التهريب، وأكد انخفاض معدل التضخم خلال نفس الفترة من (21,6%) إلى (135) ، وزيادة إنتاج البلاد من القمح البشير على أن الحوار الوطني هو مشروع لبناء دولة شورية ديمقراطية حديثة يسودها الأمن والسلام والاستقرار، مؤكداً أن الحوار مشروع قومي تتجلى فيه أبهى صور الوطنية عند القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وبخصوص السياسة الخارجية قال البشير، إن سياسة السودان تقوم على مبادئ الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها القومي وتحقيق السلام وجذب رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار في التنمية، خاصةً في المناطق المتأثرة بالحرب، ونوه إلى استمرار التفاوض مع الإدارة الأميركية، معرباً عن أمله في أن تكلل هذه الجهود بالنجاح وإعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، وحيا القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري لنجاحها فى كسر شوكة التمرد وحماية تراب الوطن.