قالت مديرة مهرجان ساما الموسيقي العالمي، رندا حامد، إنّ أهداف المهرجان التعريف بموسيقى السودان وثقافته وفنونه ومحاولة الخروج من تجارب السودان المتواضعة في هذا المجال، وعكس صورة مشرقة عن السودان مغايرة للتي في الإعلام، وبث روح الحياة والافتخار بالهُوية السودانية. ويشارك في الدورة الثانية من المهرجان، في الفترة من (10-20) أكتوبر الجاري، أكثر من (13) ضيفاً من دول مختلفة، مع التركيز على: الجزائر، المغرب، يوغندا، كينيا، ويحوي المهرجان على (7) فعاليات مهمة، في (4) أمكنة، هي: مركز الفيصل الثقافي، مدرسة كمبوني، المتحف القومي، ومعهد جوته الثقافي، وركّزت رندا على الحفلين الموسيقيين: (أصوات وألوان أفريقية)، وهو حفل تشترك فيه شرق أفريقيا مع أمريكا اللاتينية، والحفل الثاني هو (نبض الصحراء)، حيث تُقدّم لأول مرة الموسيقى الصحراوية الجزائرية، مع الموسيقى السودانية، في خليط من الريقي والروك. وتختتم فعاليات مهرجان ساما الموسيقي العالمي، بالدراما الموسيقية الاستعراضية (الرحّال)، والتي تُعتبر الحدث الموسيقي الأكبر في السودان، بمشاركة أكثر من (50) شخصاً، وهي دراما موسيقية مستوحاة من التراث العالمي، بالإضافة لكلٍ من: محمد عبد الحي في العودة إلى سنار، والصادق الرضي، نجلاء عثمان التوم، أمين صديق، وعادل إبراهيم محمد خير.